أكسيونا و400 شركة وأكثر من 30 دولة وبحضور 15 ألف مشارك، يلتقون في معرض The Big 5في العاصمة الرياض الذي يستمر لأربعة أيام، في الفترة من 28 إلى 31 مارس 2022م.
يواجه كوكبنا تحديات رئيسة تتطلب التزامات من البشرية لم يسبق لها مثيل، وهم يطالبون بطريقة مختلفة للتعامل مع المشاكل لإيجاد حلول ممكنة تضمن رفاهية مجتمع اليوم والأجيال القادمة. أكسيونا، الشركة الأولى في قطاع الأعمال الجديد والمعنية بمواجهة هذه التحديات، ومن أجل ذلك قامت أكسيونا بتصميم وتشغيل البنية التحتية الحيوية المواكبة لأهداف رؤية 2030. حيث تضم الخطة أكثر من 70% هدفاً عالمياً للأمم المتحدة في إطار عمل للاستثمار في البنية التحتية حيث ضم أكسيونا كشركة إنشاءات رائدة لتحقيق ذلك الهدف اعتماداً على خبرتها كمقاول لأكثر من 10 آلاف كيلومتر من طرق الاتصال مع تاريخها الطويل الذي يزيد أكثر من قرن في تشغيل وإنشاء البنية التحتية ووضع حلول النقل البري والسكك الحديدية.
سيشارك دانيال أورتي وأحمد سيد، من أكسيونا قسم الهندسية الثقافية ومدير تطوير الأعمال في الشرق الأوسط لأعمال البناء في أكسيونا على التوالي كمتحدثين في معرض The Big 5 .
ويتمتع السيد أورتي بخبرة تزيد عن 18 عاماً في مشاريعEPC كما لديه خبرة سابقة في المتاحف والمباني المميزة. سيشارك في نقاشات Market Outlook في السابعة والنصف مساءً بخطاب عنوانه "رحلة من النهاية إلى النهاية: تشكيل المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية" والذي يركز على النقاط التالية: بناء أساس قطاع ثقافي على ركائز التراث التاريخي، وبناء رواية القصص من خلال المعارض والمتاحف وأشكال التعبير الثقافي المتنوعة، مع تمكين الركائز المجتمعية والتنمية ومساندة المشاريع الثقافية حيث تلعب المتاحف والمراكز الفنية دوراً رئيسياً في تطوير المجتمعات على كافة مستوياتها، إذ تقوم هذه المنشآت على أحدث التقنيات للحفاظ على التراث الثقافي من أجل استحداث طرق جديدة للاعتناء بهويتنا الثقافية التي تطبق العديد من المشاريع الثقافية والعلاقات التجارية التي تقوم بها أكسيونا بمفهوم الهندسة الثقافية المعتمدة على التكنولوجيا المرئية والحسية. لذلك تستخدم الشركة هذا العنصر لإنشاء تجارب متفردة حول التاريخ والتراث الثقافي لأمكنة معينة لمشاريع وحلول مستدامة للمتاحف والمراكز الفنية، دعماً للتنمية المحلية في المناطق التي تعمل بها الشركة.
كما يشارك الخبير أحمد سيد الرائد في تطوير خطط الشركة بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، في جلسة نقاش بعنوان "قيادة التأثير من خلال التنمية المستدامة والريادة البيئية في البيئة المبنية في المملكة العربية السعودية" وذلك في الخامسة والنصف مساءً. كما سيركز على تضافر الجهود للحد من الانبعاثات الكربونية إضافة إلى كيفية تطوير قطاع البناء في المملكة بجانب الحلول المناخية.