تنطلق أعمال وفعاليات مؤتمر عجمان الدولي السادس للبيئة اليوم الاثنين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وتنظمه دائرة البلدية والتخطيط على مدار يومين، تحت شعار مستقبل الاستدامة البيئية، في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض- بجامعة عجمان، بمشاركة محلية وعالمية واسعة. ويناقش المؤتمر قضايا عدة تتعلق بعالم البيئة وأهميتها ومكانتها ،ويسعى إلى تحقيق أهداف عدة، من أهمها: العمل على دعم التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنشاء خريطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني، الجمع بين العلماء والمهنيين وصانعي السياسات من مجموعة متنوعة من المنظمات الدولية والوطنية، فضلاً عن المؤسسات الأكاديمية، لتبادل المعرفة حول إنشاء بيئة ذكية ومستدامة. تقديم تحديث عن آخر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن تنفيذها في المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة، ولتحقيق توقعات عام 2071، استكشاف العوامل والممارسات الرئيسية لتحقيق الطاقة الخضراء وجودة الهواء. تشكيل مستقبل المدن والمجتمعات المستدامة. الحفاظ على منظور طويل الأمد للثورة الصناعية الرابعة وشكلها المستقبلي.
ويشكل المؤتمر منصة حيوية للقاء خبراء العالم في البحوث والصناعة لعرض تجاربهم وخبراتهم، وعرض التجارب الجديدة والمشاريع الحيوية العملاقة، والتقنيات الحديثة، والحلول البيئية من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، بالإضافة إلى تقديم الأفكار الحديثة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في جميع أبعاد الاستدامة للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات والتنبؤ بعواقب التغير المناخي، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحد والتقليل من هذه التغيرات نحو مدن مستدامة ومستقبل يتماشى ورؤية الإمارات المئوية 2071، حيث تلتقي كوكبة من المسؤولين والباحثين والمختصين والأكاديميين، وكذلك مؤسسات حكومية وغير حكومية، ومنظمات وطنية معنية بقضايا البيئة.
مختصون
يشارك في المؤتمر مختصون بيئيون من قطاع الطاقة وقطاع النفط والغاز والصناعات التحويلية والبلديات وشركات الاستشارات والمقاولات والوكالات البيئية والقطاع الخاص، وخريجي الجامعات، وكل المهتمين والمعنيين بشؤون البيئة، ليقولوا كلمتهم من أجل المستقبل. ويناقش الوزراء والمسؤولون الحكوميون والخبراء الدوليون والمتخصصون جميعاً في المؤتمر حزمة من القضايا والعناوين، منها: كيفية استخدام الابتكار الذكي في المستقبل وترسيخه كثقافة مجتمعية وكهدف وطني لتشكيل مستقبل أفضل في إدارة البيئة، الطاقة النظيفة، والمدن المستدامة.