في ضوء الأهمية المتنامية التي تحظى بها تقنيات المقاييس الحيوية اللاتلامسية في عالم تغيرت ملامحه بسبب وباء "كوفيد-19"، تدعو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، الجمهور للمشاركة في ندوتها الإلكترونية "تحديد الهوية باستخدام المقاييس الحيوية: كيف أتعرف إليك؟"، وذلك بتاريخ 1 سبتمبر اعتباراً من الساعة السادسة حتى السابعة مساءً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
يعقد الجلسة البروفيسور أنيل جاين، عضو مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأستاذ في قسم الهندسة وعلوم الحاسوب في جامعة ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، ويناقش خلالها أحدث التطورات والتقدم المحرز في بحوث الذكاء الاصطناعي على صعيد المقاييس الحيوية وتطبيقاتها الحالية والناشئة، ويلقي الضوء على أبرز التحديات مثل خصوصية المستخدمين والمخاوف المتعلقة بالأمان. وسيتطرق البروفيسور جاين أيضاً إلى الفرص التي توفرها المقاييس الحيوية الجديدة وأنظمة التعرف على الوجه، والتي تشهد صعوداً ملحوظاً نتيجة وباء "كوفيد-19".
وفي هذا السياق، قال البروفيسور أنيل جاين: "تحظى المقاييس الحيوية وتطبيقاتها بأهمية متنامية نظراً لدورها على صعيد تحسين أمان المستخدمين والتحقق من الهوية الوطنية والتحكم بالدخول الآمن والتصدي لمحاولات الاحتيال المالي. ورغم التقدم المحرز في هذا المجال، نشهد حتى اليوم جملة من التحديات والمحدودية في إدراك طبيعة هذه التقنيات بين الجمهور العام، الأمر الذي يحدّ من القدرة على إطلاق إمكاناتها الكاملة. ومن هذا المنطلق، سأغتنم هذه الجلسة لأسلط الضوء على التطورات التي يشهدها مجال المقاييس الحيوية، كما سأركز على المواضيع البحثية الرامية إلى تعزيز الموثوقية والأمان والدقة في خوارزميات التعرف بالمقاييس الحيوية".
وعلاوة على ذلك، تناقش الجلسة مجموعة من المجالات الرئيسية في تطبيقات المقاييس الحيوية لتعزيز مستويات الأمن في المطارات، وتستكشف الجهود السبّاقة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة في اعتماد تقنيات تحديد الهوية باستخدام المقاييس الحيوية، وذلك في أعقاب نجاحها المتميز بإطلاق برامج تسجيل الدخول والخروج باستخدام المقاييس الحيوية المتعددة في المطارات لتوفير تجربة سفر آمنة وسلسلة وصحية للمسافرين.