يعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في برنامج دعوة عامة للفنانين الناشئين في دورته الثانية، والذي يتيح المجال للفنانين السعوديين والمقيمين المهتمين بممارسة الأعمال الفنية المشاركة فيه، حيث سيحظى عشرة فنانين مُختارين بفرصة استثنائية للانخراط في برنامج تدريبيّ افتراضي لمدة خمسة أيام بقيادة خبراء في المجال الفنّي، وبمشاركة الفائز في نسخة البرنامج لعام 2019م الفنان "عزيز جمال"، كما ستتاح للفنان الفائز فرصة إنتاج عملٍ فني جديد ليُعرض في معرض الفن المعاصر القادم في مركز "إثراء" مع عددٍ من الفنانيين المحليين والعالميين، حيث سيتضمن البرنامج الافتراضي مناقشات حول حالة الفن المعاصر في المملكة العربية السعودية وحول العالم، وأفضل الممارسات المهنية.
وتتضمن شروط التقديم بالبرنامج الذي يغلق باب التسجيل فيه يوم الإثنين 12 محرم 1442هـ، الموافق 31 أغسطس 2020م، بأن يكون المتقدمين سعوديين أو مقيمين في المملكة لمدةٍ لا تقل عن 10 سنوات، وأن تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، كما يمكن للمتقدمين أن يكونوا بمفردهم أو ضمن مجموعة ويمكن للفنانين التسجيل من خلال موقع إثراء الإلكتروني، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر ديسمبر القادم .
وفي هذا السياق أوضحت مديرة المتحف في مركز إثراء ليلى الفداغ، أنه من الناحية الثقافية، يمر العالم في لحظة تاريخية، في ظل مواجهة هذه الفوضى المجتمعية الدولية الناجمة عن الوباء العالمي، حيث أصبحت الثقافة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وهذا أحد الأسباب العديدة التي تجعل الفن المعاصر في المملكة في غاية الأهمية في الوقت الحالي.
وأضافت "أن الفنان الفائز بهذه المسابقة سيقوم بإنتاج عمل فني جديد يتم عرضه في معرض للفن المعاصر الذي ينظمه "إثراء" بجوار فنانين محليين وعالميين معروفين، لذلك يُعد هذا البرنامج فرصة فريدة للغاية، لاكتشاف المواهب الجديدة في مجال الفنون لاسيما ومركز "إثراء" يعتبر منصة عالمية، تسهم في اكتشاف المواهب الجديدة وفتح آفاق الإبداع لها"
وأشارت الفداغ إلى أن البرنامج سوف يخلق فرصًا للفنانين الناشئين، لافتة أن الفائز في النسخة الأولى الفنان "عزيز جمال"، كان خريجًا جديدًا لم يسبق له الظهور من قبل، وقالت "في حال لم يفز أحد المشاركين، وتم اختياره ليكون من بين أفضل 10 فنانين؛ فسيكون التدريب الذي سيحصلون عليه مهمًا جدًا لفتح الأبواب أمامهم نحو عالم الفنون والتطور في حياتهم المهنية ".
تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يحرص على التفرد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار وتقديمها بقوالب ممتعة وثريّة، حيث استضاف معارض فنية لأسماء فنية عالمية كمعرض مفازات الروح لإدفارد مونك ومعرض فان جوخ إضافةً إلى معرض ليوناردو دافنشي، وذلك بهدف إلهام وتحفيز روّاده كي يصبحوا رواداً للمملكة في مسيرة التحول الرقمي، عبر مجالات متعددة، وتمكين المواهب الوطنية وإبراز تقدمها على المستوى العالمي.