وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO) تبذل الحكومات حول العالم جهوداً للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، ويتبع قطاع الأعمال والأفراد في الدول الاجراءات الحكومية الاحترازية والوقائية والمتمثّلة في الإغلاق العام والتباعد الاجتماعي، ونظراً لتأثير هذه القرارات على سير أعمال المؤسسات بمختلف القطاعات فقد كانت هناك ضرورة لاستمرارية الأعمال وتوفير الخدمات للعملاء، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الجهات الحكومية، الرعاية الصحية، التعليم والقطاع المصرفي، ولذا هناك حاجة ملحة لاستمرار عمل الموظفين عن بٌعد.
وفي ظل هذه المتغيرات السريعة، تسعى المؤسسات للعمل على تطبيق الحلول التكنولوجية بسرعة لتمكين الموظفين من العمل عن بٌعد، وتلعب الشركات التكنولوجية الرائدة مثل أﭬايا دوراً هاماً في دعم استمرارية الأعمال، من خلال توفير حلول تكنولوجية مرنة وفعالة وموثوقة قائمة على السحابة مجاناً لفترة محددة لتمكين الانتقال لنموذج العمل عن بٌعد بكفاءة، والتي تعتبر من أفضل التقنيات للاتصالات والتعاون الفعّال خلال إنجاز الأعمال عن بُعد دون زيادة في التكاليف.
وأشار رودولف خوري مدير أعمال السحابة ، الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في أﭬايا إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه بعض الشركات التكنولوجية لتوفير التقنيات التي تتيح تطبيق المؤسسات لنموذج العمل عن بٌعد بسرعة، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار عدة عوامل مثل أنها تضمن عدم مواجهة المؤسسات آى تحديات تكنولوجية على المدى البعيد، كما يجب أن تتَسم هذه التقنيات بسهولة ومرونة الإعداد والاستخدام من قبل الموظفين لتواكب الاحتياجات الجديدة لإنجاز الأعمال، وعلى سبيل المثال نظراً للانتشار الواسع للحلول المرئية للتواصل والتعاون بين المستهلكين فقد يكون من الأفضل توفيرها للموظفين للعمل عن بٌعد، ولكن من الضرورى أيضاً أن توفر خصائص الآمان والخصوصية في تبادل المعلومات وتتيح التعاون الفعلي بين فريق العمل في المؤسسات والعملاء، ولذا يعمل المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات على ضمان استخدام الموظفين التطبيقات المعتمدة لمشاركة الملفات بدلاً من البدائل الأخرى مثل البريد الإلكتروني، القرص الصلب- USBأو تطبيقات التخزين السحابي.
وبالرغم من استمرار التحديات الحالية التي تواجهها المؤسسات والحاجة السريعة إلى اعتماد حلول تكنولوجية تلبي الاحتياجات المستجدة لمواصلة العمل دون زيادة في التكاليف، إلا أن اختيار حل تكنولوجي لا يجب أن يكون قائماً على أنه مجاني فقط حيث من الضروري إجراء تقييم لهذه الحلول سواء كانت مجانية أو لا، واختيار أفضل الحلول التكنولوجية التي تتوافق مع استراتيجية تكنولوجيا المعلومات المعتمدة في المؤسسة مع ضمان تحقيق أهداف العمل على المديين القريب والبعيد، وتتمثل أهمية ذلك في أنه بعد انتهاء الفترة التجريبية المجانية قد ينعكس اختيار هذه الحلول على كفاءة سير الأعمال، كما أنه بعد استثمار المؤسسة في الوقت والجهد لتطبيق ودمج الحل التكنولوجي المجاني بنجاح سواء من المزود أو فريق تكنولوجيا المعلومات قد يكون من الصعب استبداله في حال لم يلبي متطلبات العمل في المؤسسة على المدى الطويل، كما يجب على المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات اعتبار التحديات الحالية بمثابة فرصة لبناء استراتيجية رقمية تضمن نجاح عمل الموظفين عن بٌعد على المدى البعيد، حيث أنه قبل أزمة وباء كوفيد-19 العالمي أشارت توقعات شركة جارتنر للأبحاث إلى أنه بحلول العام 2023 سيختار فقط ثلث الموظفين بالشركات العمل من المكاتب.
لذا، بالرغم من الضرورة الملحة للمؤسسات لتنفيذ نموذج العمل عن بٌعد بشكل سريع وفعال للموظفين حالياً، إلا أنه في نفس الوقت هناك فرصة لاعتماد نهج استراتيجي يتناسب مع التحول الرقمي ويلبي احتياجات الأعمال والموظفين في المستقبل، كما أن الاستثمارات التكنولوجية التي تقوم بها المؤسسات لن تساهم في ضمان استمرارية عمل الموظفين والإنتاجية خلال هذه الأزمة فحسب، بل ستعًزز تطوير نهج واستراتيجية العمل وخبرات الموظفين في المؤسسات على المدى البعيد.
وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO) تبذل الحكومات حول العالم جهوداً للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، ويتبع قطاع الأعمال والأفراد في الدول الاجراءات الحكومية الاحترازية والوقائية والمتمثّلة في الإغلاق العام والتباعد الاجتماعي، ونظراً لتأثير هذه القرارات على سير أعمال المؤسسات بمختلف القطاعات فقد كانت هناك ضرورة لاستمرارية الأعمال وتوفير الخدمات للعملاء، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الجهات الحكومية، الرعاية الصحية، التعليم والقطاع المصرفي، ولذا هناك حاجة ملحة لاستمرار عمل الموظفين عن بٌعد.
وفي ظل هذه المتغيرات السريعة، تسعى المؤسسات للعمل على تطبيق الحلول التكنولوجية بسرعة لتمكين الموظفين من العمل عن بٌعد، وتلعب الشركات التكنولوجية الرائدة مثل أﭬايا دوراً هاماً في دعم استمرارية الأعمال، من خلال توفير حلول تكنولوجية مرنة وفعالة وموثوقة قائمة على السحابة مجاناً لفترة محددة لتمكين الانتقال لنموذج العمل عن بٌعد بكفاءة، والتي تعتبر من أفضل التقنيات للاتصالات والتعاون الفعّال خلال إنجاز الأعمال عن بُعد دون زيادة في التكاليف.
وأشار رودولف خوري مدير أعمال السحابة ، الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في أﭬايا إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه بعض الشركات التكنولوجية لتوفير التقنيات التي تتيح تطبيق المؤسسات لنموذج العمل عن بٌعد بسرعة، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار عدة عوامل مثل أنها تضمن عدم مواجهة المؤسسات آى تحديات تكنولوجية على المدى البعيد، كما يجب أن تتَسم هذه التقنيات بسهولة ومرونة الإعداد والاستخدام من قبل الموظفين لتواكب الاحتياجات الجديدة لإنجاز الأعمال، وعلى سبيل المثال نظراً للانتشار الواسع للحلول المرئية للتواصل والتعاون بين المستهلكين فقد يكون من الأفضل توفيرها للموظفين للعمل عن بٌعد، ولكن من الضرورى أيضاً أن توفر خصائص الآمان والخصوصية في تبادل المعلومات وتتيح التعاون الفعلي بين فريق العمل في المؤسسات والعملاء، ولذا يعمل المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات على ضمان استخدام الموظفين التطبيقات المعتمدة لمشاركة الملفات بدلاً من البدائل الأخرى مثل البريد الإلكتروني، القرص الصلب- USBأو تطبيقات التخزين السحابي.
وبالرغم من استمرار التحديات الحالية التي تواجهها المؤسسات والحاجة السريعة إلى اعتماد حلول تكنولوجية تلبي الاحتياجات المستجدة لمواصلة العمل دون زيادة في التكاليف، إلا أن اختيار حل تكنولوجي لا يجب أن يكون قائماً على أنه مجاني فقط حيث من الضروري إجراء تقييم لهذه الحلول سواء كانت مجانية أو لا، واختيار أفضل الحلول التكنولوجية التي تتوافق مع استراتيجية تكنولوجيا المعلومات المعتمدة في المؤسسة مع ضمان تحقيق أهداف العمل على المديين القريب والبعيد، وتتمثل أهمية ذلك في أنه بعد انتهاء الفترة التجريبية المجانية قد ينعكس اختيار هذه الحلول على كفاءة سير الأعمال، كما أنه بعد استثمار المؤسسة في الوقت والجهد لتطبيق ودمج الحل التكنولوجي المجاني بنجاح سواء من المزود أو فريق تكنولوجيا المعلومات قد يكون من الصعب استبداله في حال لم يلبي متطلبات العمل في المؤسسة على المدى الطويل، كما يجب على المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات اعتبار التحديات الحالية بمثابة فرصة لبناء استراتيجية رقمية تضمن نجاح عمل الموظفين عن بٌعد على المدى البعيد، حيث أنه قبل أزمة وباء كوفيد-19 العالمي أشارت توقعات شركة جارتنر للأبحاث إلى أنه بحلول العام 2023 سيختار فقط ثلث الموظفين بالشركات العمل من المكاتب.
لذا، بالرغم من الضرورة الملحة للمؤسسات لتنفيذ نموذج العمل عن بٌعد بشكل سريع وفعال للموظفين حالياً، إلا أنه في نفس الوقت هناك فرصة لاعتماد نهج استراتيجي يتناسب مع التحول الرقمي ويلبي احتياجات الأعمال والموظفين في المستقبل، كما أن الاستثمارات التكنولوجية التي تقوم بها المؤسسات لن تساهم في ضمان استمرارية عمل الموظفين والإنتاجية خلال هذه الأزمة فحسب، بل ستعًزز تطوير نهج واستراتيجية العمل وخبرات الموظفين في المؤسسات على المدى البعيد.