تشير نتائج استطلاع التعلم عن بعد إلى سعادة الطلاب وأولياء الأمور الغامرة ببرامج التعلم الإلكتروني
خلال الأعوام القليلة الماضية، استثمرت "جيمس للتعليم" أكثر من 500 مليون دولار أمريكي (1،8 مليار درهم إماراتي) في الحلول والمنصات التقنية لإثراء تجربة تعلم الطلاب
يتيح إطلاق حل "التسجيل من المنزل" لأولياء الأمور تأمين التحاق أطفالهم بالمدارس بسهولة ومن أي مكان في العالم
أطلقت مدارس "جيمس للتعليم" في دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة استثنائية من خطط التعلم عن بعد للطلاب وأولياء الأمور منذ الإغلاق الإلزامي للمدارس والتحول إلى التعلم الإلكتروني الشهر الماضي. وحتى تاريخه، بلغ عدد حصص التعلم عن بعد أكثر من 4،3 ملايين حصة تشمل جميع المناهج والمراحل الصفية وبمعدل حضور يقارب 100%، لتضمن بذلك مواصلة استفادة الطلاب من أعلى مستويات التعليم التي توفرها المجموعة رغم الظروف غير المسبوقة.
وضماناً لكفاءة خطط التعلم عن بعد وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتنوعة للعائلات بقدر الإمكان، أجرت "جيمس للتعليم" مؤخراً استطلاع رأي أكدت نتائجه على فاعلية ونجاح برامج التعلم الإلكتروني التي توفرها مدارس المجموعة. ووفقاً لأبرز النتائج، حققت البرامج رضا نسبته 92% بين الطلاب، وأشار 92٪ منهم أيضاً إلى اكتسابهم لمعارف وخبرات جديدة، في حين وصف 88٪ منهم جلسات التعلم عن بعد بالتفاعلية والقدرة على تعزيز المشاركة.
ومن اللافت أيضاً أن 84٪ من المشاركين يعتقدون أن خطة التعلم عن بُعد التي تطبقها المدارس نجحت في تحقيق التوازن المثالي بين حصص التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي، ما يمثل عنصراً محورياً للحفاظ على عافية الطلاب. وعلاوة على ذلك، أكد 92% من أولياء الأمور عن رضاهم حول سبل الاستجابة لاستفساراتهم ومخاوفهم، مما يعكس أهمية تلقي المدارس للآراء والمقترحات من جميع المعنيين واتخاذها للخطوات اللازمة لتعزيز النتائج.
ويعود الفضل في نجاح خطط التعلم عن بُعد إلى أكثر من 7500 معلماً مدرباً يعملون في مدارس المجموعة في دولة الإمارات، إضافة إلى استثمارها لنحو 500 مليون دولار أمريكي (1،8 مليار درهم) في المنصات والحلول التقنية على مدار الأعوام القليلة الماضية بهدف إثراء تجربة التعلم. وتعمل المجموعة على إرساء مفهوم جديد لطرق التعليم التي تطبقها المدارس وكيفية تلقي الطلاب للتعليم، وذلك عبر تأسيس أقسام جديدة مثل "جيمس إكس" (GEMS X) المتخصص بالبحوث والتصميم وإعداد النماذج الأولية للمنظومات التعليمية الجديدة والتقنيات الناشئة.
وفي هذا السياق، قال كريشنان جوبي كبير مسؤولي التحول التقني في "جيمس للتعليم": "نفخر بنجاحنا في إطلاق خطط التعلم عن بعد بهذه السرعة والمرونة، وبجودة معايير التعليم والتعلم التي توفرها حالياً، ويأتي رضا غالبية الأسر عن برامج التعلم الإلكتروني دليلاً على استثمارنا المتواصل في التقنيات وبرامج التدريب التي يتلقاها معلمونا لتحقيق الفائدة القصوى من حلولنا الرقمية. ونتيجة لذلك، بوسعنا اليوم أن نضمن استمرارية توفير التعليم عالمي المستوى؛ وضمان تمكين طلاب مدارسنا الدولية من استكمال عامهم الدراسي والانتقال إلى العام التالي، إضافة إلى تمكين طلاب المناهج الهندية من بدء عامهم الدراسي الجديد عن بعد".
واستجابة لتمديد فترة إغلاق المدارس والقيود التي تفرضها أزمة "كوفيد-19" على التنقل، أطلقت "جيمس للتعليم مؤخراً" حل "التسجيل من المنزل" لمساعدة أولياء الأمور على تأمين التحاق أطفالهم بالمدارس بسهولة وراحة من منازلهم عبر تعبئة نموذج طلب بسيط على الإنترنت والحصول على مقعد في غضون 48 ساعة والبدء بالاستفادة من منصات التعلم الإلكتروني والفصول الافتراضية. ويمكن لأولياء الأمور أيضاً اختيار ما يناسبهم من خيارات الدفع المرنة التي تتيح الوصول بسهولة إلى التعليم عالي الجودة بأسعار مقبولة. وعلاوة على ذلك، حظيت "جيمس للتعليم" بدعم "هيئة المعرفة والتنمية البشرية" لتوسيع نطاق برنامج التعلم الإلكتروني للراغبين بمواصلة الاستفادة من برامج التعلم عن بعد التي توفرها المجموعة بعد انتهاء الأزمة الحالية.
حول "جيمس للتعليم"
تعتبر "جيمس للتعليم" واحدةً من أضخم وأقدم مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وهي أيضاً أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحظى المجموعة، وهي شركة محلية إماراتية تأسست عام 1959، بسجل استثنائي لناحية تنوع المناهج والخيارات التي تقدمها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. وتقدم "جيمس للتعليم" اليوم خدماتها لأكثر من 130 ألف طالباً في 66 مدرسة حول العالم. وهي تعمل عبر شبكتها المتنامية من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لجميع الأطفال.