أعلنت شركة بلاك بورد عن إطلاقها بوابة الخدمة الذاتية في نظام بلاك بورد كولابوريت التي تتيح لمؤسسات التعليم العالي فرصة شراء حل الفصول الافتراضية وتطبيقه بسرعة وسهولة. إذ تقلل بوابة الخدمة الذاتية بشكل كبير الوقت الذي قد تحتاجه المؤسسة منذ شراء النظام إلى حين البدء بتطبيقه، لتتم العملية في ساعات محدودة فقط، وذلك استجابة لحاجة المؤسسات الملحة في جميع بقاع العالم إلى الانتقال السريع إلى وسائل التعليم والتعلم الإلكتروني في إطار خطة الطوارئ على خلفية تفشي فيروس كوفيد-19.
وقال السيد لي بلاكمور المسؤول الرئيس عن شؤون العملاء ورئيس الأسواق العالمية في شركة بلاك بورد: "نحن ملتزمون بدعم جهود مجتمع التعليم في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع على صعيد الانتقال السريع إلى وسائل التعلم والتعليم الرقمية بالكامل استجابة للجهود العالمية الرامية إلى احتواء فيروس كوفيد-19." لقد عملنا، خلال الأسابيع العديدة الماضية، يدًا بيد مع عملائنا في جميع أنحاء العالم للمساعدة في إيجاد حلول لأكثر التحديات التي تعيق طريق إنجازهم، كالاستخدام السريع للفصول الدراسية الافتراضية، وتدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين على الاستفادة الفعالة من تقنيات التعليم والتعلم، والتأكد من أن جميع محتويات المساقات الرقمية المقدمة للطلاب تتسم بكونها تفاعليه وسهلة الوصول وشمولية."
صُمم نظام بلاك بورد كولابوريت بشكل خاص للمعلمين والمتعلمين، لتيسير عملية الانتقال إلى بيئة تعليمية رقمية بالكامل من خلال تقديم المساقات ذات طابع الاتصال المتزامن وغير المتزامن على السواء. ويربط حل الفصول الدراسية الرقمية الطلاب بمعلميهم عبر الحواسيب المكتبية والأجهزة المتنقلة على السواء. وتم تصميم هذه الأداة لتحاكي الفصول الدراسية الفعلية، إذ تقوم من خلال خصائصها برط الطلاب مع بعضهم بعضًا وتعزز البيئة التعليمية القائمة على التعاون والتفاعل والمتاحة للجميع، من خلال خصائص متمثلة بتمكين رفع اليد للإجابة، واللوح الأبيض، وجلسات العمل المصغرة واستطلاعات الرأي. ويتوافق هذا الحل بسلاسة مع جميع أنظمة إدارة التعلم.
ومع انشغال المؤسسات التعليمية بإعداد خطط للطوارئ للأسابيع المقبلة، تقدم شركة كولابوريت المساعدة بضمان استمرارية التعليم طوال فترة تفشي الفيروس، الأمر الذي يتناسب تمامًا مع التدابير الاحترازية التي تتخذها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية في محاولة الحد من انتشار فيروس كوفيد-19، والتي كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن إغلاق جميع المدارس والجامعات في البلاد، وأدخلت منذ ذلك الحين برنامجًا للتعلم عن بعد شمل ثمانية ملايين طالب تقريبًا.
وقال روبيرت سبيد، نائب رئيس شركة بلاك بورد في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تهدف أدوات التعليم والتعلم الإلكتروني إلى المحافظة على استمرارية الأعمال بكل سهولة ويسر. ويعد انتقال مجتمع التعليم إلى انتهاج أسلوب التعلم عن بعد اختبارًا حقيقيًا لتقييم قدرة حلول تقنية التعليم على ربط المؤسسات مع المتعلمين بكل كفاءة وفعالية وضمان حصول الطلاب على التعليم دون انقطاع. وحيث أنشأت أداة بلاك بورد كولابوريت بهدف التعليم، يسعدنا إتاحتها للمزيد من الطلاب لمواصلة تعلمهم في ظل الظروف الراهنة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19"
وعلاوة على ذلك، تساعد أداة بلاك بورد على دفع عجلة الإتقان الفني وتطور المهارات من خلال سلسلة بلاك بورد للتعلم والتعليم الرقمي، وهي خدمة عالمية معنية بالتطوير المهني متوافقة مع كافة الأجهزة. توفر سلسلة بلاك بورد للتعلم والتعليم الرقمي للمتعلمين مساقات عبر الإنترنت حول التقنيات الرقمية التي يستخدمها الطلاب يوميًا سواء داخل المباني التعليمية أو عن طريق التعلم عن بعد، بالإضافة إلى استراتيجيات دمج التقنيات الرقمية في كل جانب من جوانب التجربة التعليمية. ومن خلال تطرق سلسلة التطوير المهني إلى أفضل ممارسات التصميم التربوي والتعليمي لإعداد المساقات الرقمية، فإنها تضمن استمرار المعلمين في دفع نجاح الطلاب والحفاظ على جودة مستوى التعليم ذاتها كما في المساقات الصفية.