أعلنت اليوم شركة "هيلثي فارم"، وهي العلامة التجارية المتخصصة في الأطعمة المجمدة التي نالت العديد من الجوائز وتقع تحت مظلة مجموعة البطحاء، أنها ستعرض تشكيلة كبيرة من المنتجات النباتية لسوق المطاعم والفنادق والمقاهي خلال معرض جلفود2020 الذي يقام في دبي الأسبوع المقبل.
ومن خلال خطة طموحة تستهدف أكثر من 500 ألف شخص يهتمون بصحتهم ويدركون أهمية الصحة في الحياة، ستركز الشركة خلال معرض جلفود 2020 الذي يستمر لمدة أربعة أيام على منتجات جديدة ومبتكرة من مجموعة منتجات "هيلثي فارم" النباتية. وتشمل هذه المنتجات الأصناف النباتية الخالصة التي ستتوفر بنسخة عادية وأخرى لاذعة في شرائح البرغر وكرات اللحم والكباب كما وستتوفر مفرومة أو مقطعة. وتحتوي هذه الأصناف التي تُعد بدائل ممتازة للحوم على المزيد من البروتين والألياف وعلى كميات منخفضة من الكوليسترول.
وبالإضافة إلى ذلك، ستعرض الشركة في معرض جلفود 2020 أيضاً برجر الدجاج بالكينوا والكرنب مع عشبة الخريزة، وهو صنف يحتوي على ملح أقل بنسبة 40 بالمئة، وبروتين أكثر بنسبة 25 بالمئة، وأربعة أضعاف كمية الكالسيوم، ودهون أقل بمعدل 12 مرة وسعرات حرارية أقل بنسبة 90 بالمئة بالمقارنة مع برغر الدجاج التقليدي. وبهدف المساعدة على التقليل من تناول الملح، تأتي نبتة الخريزة لتحل محل الملح وتُقدم مع الكينوا والكرنب، كما تُعد بديلاً صحياً وغذائياً جداً مقارنة مع برغر الدجاج التقليدي. وسوف تتم زراعة هذه النبتة محلياً بالتعاون مع المزارعين المحليين نظراً إلى أنها تنمو في البيئات المالحة وتُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة وللبكتيريا وللالتهابات.
بدأت منتجات "هيلثي فارم" الجديدة تخترق السوق وتم ترشيحها لثلاث فئات من جوائز جلفود للابتكار ٢٠٢٠ وهي جائزة "مأكولات الحلال الأكثر ابتكاراً" لبرغر بروتين البازلاء والكينوا والكرنب الخالي من اللحوم وبرغر الدجاج بالكينوا والكرنب مع نبتة الخريزة الذي تم اختياره لفئة "أكثر منتجات اللحوم أو الدواجن ابتكاراً".
وقال جاسيك بليوا، المدير العام لشركة "هيلثي فارم": "أجرينا أبحاثاً عميقة واختبارات كثيرة لبدائل اللحوم، وليست ترشحنا للجوائز سوى خير دليل على تفاني فريق البحث والتطوير وسعيه الدائم إلى تقديم الأفضل للمستهلكين."
وأضاف: "تخطينا المرحلة التجريبية التي تشكل فيها الأغذية المعتمدة على البروتين النباتي وسيلة للتحايل أو لتقديم أصناف غريبة. فالمستهلكون حول العالم يفضلون هذه البدائل بشكل مثير للإعجاب، إذ يدركون أثر الغذاء على الصحة والعافية والبيئة وسلامة الحيوانات. هذا ولا بدّ من الأخذ بالاعتبار أننا نتوقع أن تتراوح نسبة اللحوم النباتية المستهلكة في الإمارات بين 15 و20 بالمئة مع حلول العام 2025، ونطمح إلى حصول منتجات "هيلثي فارم" النباتية على حصة 50 بالمئة منها."
وتابع بالقول: "إن ابتكار مجموعة مخصصة من المنتجات الشهية والصحية أكثر بعيداً عن منتجات اللحوم دفعنا إلى إيجاد حلول قائمة على الابتكار. إنها فعلاً خطوة جديدة ومثيرة في سعينا لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات غذائية مستدامة وأكثر ذكاءً واطلاعاً. إننا في "هيلثي فارم" نستخدم النباتات والأطعمة الخارقة لإعادة اختراع اللحوم من دون التضحية بالمذاق والقوام والنكهة."
بليوا مقتنع بأن هذه المنتجات ستشكل ثورة في الخيارات الغذائية التي بدأت تتغير بالفعل، وقال: "لقد جمعنا بين بروتين البازلاء الذي يقدم قيمة غذائية عالية من دون التسبب بالحساسية على عكس فول الصويا، وبين الكرنب المائي الذي نزرعه في مزرعتنا المائيةالمحلية، والكينوا وغيرها من الخضار والأعشاب لتقديم منتجات ترضي المستهلك وتفيد كوكب الأرض أيضاً. فقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة بسرعة. وبالنظر إلى كيفية الاعتماد على الحيوانات للغذاء، لن يتوفر بعد 30 عاماً ما يكفي من الغذاء للجميع على كوكبنا، ونحن نلحق بالفعل الضرر ببيئتنا وكوكبنا بشكل لا يمكن إصلاحه."
وأضاف بليوا أن علامة "هيلثي فارم" ستحظى بقوة دفع أخرى باعتبارها نواة كيان حديث في مجموعة البطحاء. وسوف يعمل قسم "هيلثي فارم للابتكار في الطعام" المعني بتطوير أصناف ومنتجات غذائية مميزة على تلبية احتياجات العدد المتزايد من المستهلكين المهتمين بالصحة في المنطقة من خلال تقديم أصناف غذائية من فئات مختلفة.
هذا وسوف يعمل القسم الجديد على تعزيز شراكة "هيلثي فارم" مع كبرى مؤسسات البحث والتعليم والمدارس والجامعات، وذلك بالتعاون مع المعنيين الرئيسيين من القطاعين الخاص والحكومي في الإمارات لضمان التغذية المستدامة والصحية وطرق المعيشة. ولتحقيق هذه الغاية، يتعاون قسم "هيلثي فارم للابتكار في الطعام" مع المركز الدولي للزراعة الملحية، وهو مركز دولي للبحوث الزراعية لا يبتغي الربح يضم فريقاً من العلماء الدوليين الذين يقومون بالبحث والتطوير التطبيقي لتحسين الإنتاجية الزراعية والاستدامة في البيئات الهامشية والمالحة.
وشدد بليوا على التزام الشركة بتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تقديم الطعام المغذي والحرص على تكوين مجتمعات سعيدة وصحية. وقال إن أحد أهم تداعيات الجهود المبذولة حالياً يتمثل في دمج هذه الخيارات النباتية في مزارع المزارعين المحليين وحصادهم في بيئة تشح فيها الأراضي الصالحة للزراعة والمياه. واختتم حديثه بالقول إن النظام الغذائي النباتي يصبح ذا أهمية كبيرة عند التفكير في ملياري شخص إضافيين سيعيشون على كوكب الأرض مع حلول العام 2050.
ينطلق معرض جلفود 2020 في 16 فبراير ويستمر حتى 19 فبراير 2020، ويقام في مركز دبي التجاري العالمي.