يشهد المعرض الفني "من الداخل" الذي أطلقته وزارة الثقافة، إقبالا كبيراً من الجمهور منذ انطلاقه في الثامن من ديسمبر الجاري، ويستضيف أعمالاً فنية لأكثر من 25 فناناً من المملكة العربية السعودية ودول الخليج، يتناولون فيها العلاقة بين الإنسان والعُمران والتأثير المتبادل بينهما. ويضم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية والرسومات والمنحوتات والفيديوهات والأعمال التركيبية التي تثير تساؤلات حول العلاقة بين العمارة وسلوك الإنسان والطرق التي تنعكس بها التجارب البشرية والطبيعة المجتمعية على نسيج التطور الحضاري.
وزار المعرض خلال الأيام الماضية أعداد كبيرة من المهتمين بالفنون من المملكة ودول الخليج والعالم، ووجد قبولاً لدى فئات متنوعة من شرائح المجتمع، بأعماله المبتكرة التي ركزت على أنماط السلوك الإنساني المتعلقة بالمباني والقدرة على ملاحظة السلوكيات الإنسانية عبر العصور وما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية في أنماط البناء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، ويندرج ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ويأتي ضمن خطة وزارة الثقافة لتحويل محافظة الدرعية إلى منطقة للفنون المعاصرة، تستضيف الأعمال الفنية من مختلف دول العالم. ويُبرز المعرض دور الوزارة في دعم الأعمال والفعاليات الفنية والثقافية العالمية رفيعة المستوى، وسعيها إلى فتح الأبواب أمام الفنانين والمنصات من حول العالم، عبر توفير منصة للفنان من المملكة العربية السعودية لعرض أعمالهم للجماهير الدولية والعالمية.