٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الأحد 1 ديسمبر, 2019 3:44 صباحاً |
مشاركة:

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تكرم جامعة الشارقة في الدورة ال 19 لمسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2019

أسدلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الستار عن الدورة الـ 19 من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2019، التي نظمتها يومي 26 و27 من شهر نوفمبر، تحت رعاية معالي وزير الدولة للتعليم العالي، و الرعاة الإستراتيجيون شركة إينوك. في مجمع دبي للمعرفة بإستضافة مدينة دبي الأكاديمية العالمية. أطلقت المسابقة أولى دوراتها  في عام 2001 و التي أثبتت من خلال دورتها الحالية والدورات السابقة أنها تحظى بشعبية كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي وباقي الدول العربية.

لكون مجموعة عمل الإمارات للبيئة منظمة غير حكومية معتمدة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وكأعضاء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة ، تمكنت من خلال هذه المنصة تغطية الهدف رقم 4 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع". أعطت مسابقة الخطابة البيئية ال19 بين الجامعات و الكليات فرصة للمشاركين المتفوقين من طلبة الجامعات لعرض مهاراتهم الخطابية أمام الجمهور ، والتعبير عن آرائهم في قضايا البيئة والاستدامة المعاصرة ، واقتراح حلول مبتكرة لإحداث تغيير إيجابي.

كانت الدورة الـ 19 للمسابقة كالعادة ثنائية اللغة لضمان تساوي الفرص بين الطلبة الناطقين باللغة العربية و غيرهم. وشهد الحدث مشاركة41 فريق وحوالي 200 من الطلبة و الطالبات وكذلك الكادر التعليمي وخبراء وزوار من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة المشرق العربي وشمال أفريقيا. شهدت الدورة مشاركة طلبة من مختلف الدول العربية من المشرق العربي والمغرب العربي إلى جانب الفرق المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي ، منوهة إلى أن تمثيل هذه البلدان والجمع بين الطلبة ذوي الخلفيات الثقافية والتعليمية المختلفة يعتبر بمثابة إنجاز كبير لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث أتاحت المسابقة للمشاركين تبادل وجهات نظرهم ، وتطوير الثقة بالنفس، والتفكير النقدي الفاعل، والمهارات البحثية والعمل الجماعي، فضلاً عن كونه منصة إلهام ودافع للمجموعة لمواصلة المضي قدماً في برامجها التعليمية وتوسيع نطاقها لاكتشاف مواهب جديدة من المنطقة العربية.

 

في كلمتها الإفتتاحية، أكدت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة على أهمية القرارات في حياتنا اليومية لضمان مستقبل الاستدامة لكوكبنا. وسلطت الضوء على الغرض من المنافسة كمنتدى للتعبير عن الأفكار وكمنصة لتطوير نهج مبتكر لمعالجة القضايا القائمة حول الاستدامة. وقالت إن المجموعة مؤمنة بأهمية صقل مهارات الشباب، جيل المستقبل، لإدراك شمولية موضوع الاستدامة وتحويل ذلك إلى إجراءات ذاتية وقوية، حيث يعتبر هذا البرنامج بمثابة حجر الزاوية لجميع التغييرات التي يمكن أن تطرأ على الأفراد كأكاديميين.

مثلت الدورة ال 19 فرصة فريدة للفرق لتقديم مفاهيم وبحوث جديدة. وعلى مدار اليومين للدورة تم عرض مجموعة من الأفكار والابتكارات والدراسات للبرامج الناجحة محليًا ودوليًا. بهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "إن دعم اينوك المتواصل لمبادرات مجموعة عمل الإمارات للبيئة، ولا سيما ’مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات‘، يؤكد التزامنا الراسخ بتمكين قادة المستقبل، ورفدهم بمنصات تتيح صقل مهاراتهم والتعبير عن آرائهم حول المسائل والمواضيع التي يدعمونها، وحث الأجيال الشابة على تبادل المعارف فيما بينهم. ويسرنا حجم الإقبال على مسابقة هذه العام، ونأمل أن نستقطب مزيداً من العقول الشابة للمشاركة في مبادرات تحفز التفكير الإبداعي والتحليلي لمعالجة المسائل المتعلقة بالاستدامة البيئية.

تتوجه المجموعة بالشكر إلى شركائها الاستراتيجيين شركة إينوك ، الرعاة الاستراتيجيين لهذا البرنامج الملهم. كما أعربت المجموعة عن إمتنانها لدعم مدينة دبي الأكاديمية العالمية بإستضافة المسابقة في مجمع دبي للمعرفة وشركة أبيلا وشركائه على تقديم خدمات الضيافة خلال اليومين لكافة المشاركين. وإلى أعضاء لجنة التحكيم المتميزة ثنائية اللغة التي تألفت من خبراء الاستدامة الممثلين عن القطاعين العام والخاص والذين تمت دعوتهم من شبكة الاعضاء الواسعة للمجموعة. أثبت هذا التعاون الناجح بين مختلف الكيانات التحقيق الفعلي للهدف رقم 17 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي يبرز ضرورة إشراك القطاعات المتعددة من أجل مستقبل مستدام

يسر مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن تعلن أنه مع انقضاء يومين ناجحين ، تم تحقيق الهدف الرئيسي من الدورة حيث خرج الطلبة من المسابقة مسلحين بمعرفة سليمة بقضايا الإستدامة المعاصرة وشعورهم بمسؤولية أكبر ودوافع نحو إحداث تغيير بيئي إيجابي. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الموضوعات التي تم اختيارها لهذا العام تتماشى تمامًا مع الهدف رقم 3 ، 4 ، 9 ، 12 و 13 من أهداف التنمية المستدامة التي تتطرق إلى الرعاية الصحية والتعليم الجيد، والابتكار في البنية التحتية، وممارسات الاستهلاك المسؤولة، والعمل المناخي الفاعل.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة