أعدت كلية الأعمال والقانون بجامعة دارالحكمة برعاية الشركة العربية لتجارة المواد البترولية ( ابسكو/أكسون موبيل) أمس، حملة لتأهيل طالباتها وأعضاء هيئة التدريس لقيادة السيارات بطريقة آمنة
وقد انطلقت هذه الحملة من سعي الكلية المستمر لتعزيز مشاركة منسوباتها في سوق العمل بفعالية، ومن ذلك ما يتعلق بجانب القيادة ،وما يرتبط بها من جوانب مختلفة.
وقد ألقى مدير مبيعات الشركة العربية للمواد البترولية/موبيل محاضرة لتعريف الحضور بأنواع زيوت السيارات المختلفة والفروق بينها، وتطرق إلى أهمية تغيير الزيت للحفاظ على السيارة، فيما تولى أحد المختصين شرح خطوات تغيير الزيت من خلال وحدة متنقلة، وقام بتغيير الزيت مجانا للسيارات الفائزة بالسحب. كما قدم مصرف الراجحي والمجموعة المتحدة للتأمين التعاوني ومنسوبو مدرسة جدة المتطورة لتعليم القيادة فكرة عن تعلم القيادة، وكيفية الحصول على تمويل شراء سيارة، و تأمين المركبات، وعرضت شركة (أستن مارتن) سيارة مميزة لهم.
وكسرت شركة مقهى خارج النطاق حاجز الرهبة لدى المشاركات من الجلوس للمرة الأولى وراء المقود، وأتاحت لهن الفرصة بالاستمتاع بتجربة القيادة من خلال الواقع الافتراضي، وحازت التجربة على إقبال كبير من الحاضرات لفئات عمرية مختلفة، حيث قدمت تجارب تفاعلية مثيرة لجهاز يحاكي الواقع ويرسم تفاصيل مهمة لكل الراغبات في قيادة آمنة.
وتحدثت الدكتورة أمال التيجاني، عميدة كلية إدارة الأعمال والقانون، عن الفعالية التي ابتدأتها بتشجيع الحاضرات للقيادة قائلة: " تقدمي للقيادة بثقة وعزيمة" ، ثم تحدثت عن المسؤولية الاجتماعية للجامعة وسعيها الدائم لتفعيل دور المرأة في خدمة المجتمع في كل الجوانب، ومنها جانب القيادة، حيث تعمل على تعريف وتثقيف الطالبات وأعضاء هيئة التدريس بأهمية قيادة المرأة لسيارتها بطريقة آمنة، وبالأساليب الوقائية تفاديا للحوادث. وقدمت عددا من النصائح للمشاركات عن القيادة الآمنة والسلامة المرورية، وتدريبهن عليها بشكل مُمنهج وآمن قبل القيادة الفعلية بعد استخراجهن لرخص القيادة.
وأشارت إلى الدورالذي تلعبه جامعة دار الحكمة في هذا المجال، في أعقاب دخول المرأة السعودية هذا الميدان، إنفاذًا للقرار السامي الذي قضى بالسماح لها بالقيادة، وقالت:
"حرصنا منذ صدور القرار على بذل مزيد من الجهد، وتوفير الاهتمام الكافي لنجاح هذه التجربة".
ولاقت الفعالية نجاحا باهرا، وأكد المشاركون أنها تتوافق مع رسالة الجامعة الطموحة بإعداد خريجة تترجم رسالتها: راعية رائدة قائدة، وتأكيدا على أن وراء كل مقود( قائدة) وهي جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة، وتفعيل دورها الرائد في التنمية الوطنية.
وقد أكدت وجسدت الفعالية دور الجامعة في بناء جسور التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل.