تعد موريشيوس أحد أبرز الوجهات لتنظيم المعارض والمؤتمرات لجمعها بين الجودة والذوق الرفيع. ونظراً لعلو جودة خدمات الضيافة وتنوع الخيارات، والاهتمام الدقيق بالتفاصيل، وقاعات المؤتمرات العريقة، والعدد الهائل من الأنشطة حول الجزيرة، فإن موريشيوس تقدم أعلى قيمة بأفضل سعر.
كما وأن موريشيوس هي الوجهة المثالية للسائح السعودي وبيئة الجزيرة مرحبة بالزوار المسلمين كافة، فإن الأكل الحلال يقدم في جميع الفنادق والمطاعم حول الجزيرة وتتواجد غرف الصلاة بكثافة. كما يحترم السكان المحليون في موريشيوس جميع الأديان ومن ضمنهم دين الإسلام، ويعيش المسلمون في موريشيوس (نسبة 17% من السكان المحليين) بسلام بين تابعي الأديان الأخرى.
وسواءً كان العملاء يبحثون عن تنظيم معارض أو مؤتمرات لأعداد كبيرة أو صغيرة، فإن الجزيرة تقدم برامج تنظيم في أفضل القاعات المناسبة للأعمال. وسيرى المشترون إمكانية هائلة لدى موريشيوس لما لديها من بنية تحتية وفوقية مستقرة متمكنة من تلبية احتياجاتهم.
وتتفوق موريشيوس في هذا المجال على الوجهات الأخرى في المحيط الهندي لاحتضانها لأكبر مراكز المؤتمرات وأفخمها، حيث تتسع بعض المراكز لأكثر من 5,000 شخص. كما وتقدم بعض فنادق الجزيرة مرفقات للمؤتمرات تتسع لأكثر من 800 شخص.
وتحتضن جزيرة موريشيوس عدداً هائلاً من الأنشطة المخصصة لزوار المؤتمرات، ومنها لعب الغولف وركوب الدراجات الرباعية والهوائية ورحلات السفاري وحبل الانزلاق وركوب الأمواج والتزلج والتجديف والقفز بالمظلات والمزيد. كما وتوفر الجزيرة مواقع طبيعية مذهلة للتمارين الجماعية. كما توفر موريشيوس خيارات منوعة من أماكن الإقامة تتمحور حول المباني الفخمة مع وجود عدد كبير من الفنادق العالمية الفارهة.
وجدير بالذكر أن السياح السعوديين لا يحتاجون إلى تأشيرة سفر لدخول الجزيرة، وتنطلق الرحلات المباشرة من مطار جدة إلى موريشيوس ثلاث مرات في الأسبوع.