يؤكد معرض الصقور والصيد في يومه الثالث على أن التراث هو أحد أهم المفردات الترفيهية الجاذبة اليوم، إذ يقدّم المعرض على مدار ساعات عمله من الـ12 ظهراً حتى الـ12 منتصف الليل؛ عروضاً تثقيفية وتراثية هادفة وفي غاية المتعة، إلى جانب ما يقدمه لمحبي وعشاق هواية الصقور والصيد من مستلزمات ومتعلقات تلك الهواية من الألف إلى الياء من خلال 30 قسماً على مساحة 36 ألف متر مربع.
ومنذ اليوم الأول ومع لحظة افتتاح أبوابه، شهد المعرض إقبالاً منقطع النظير فاق كل التوقعات وأصبح حديث الصحافة المحلية والعالمية التي تسابقت إلى تغطية هذا الحدث الفريد الذي سجل أرقاماً قياسية في أيامه الثلاث الأولى.
ويشهد اليوم الثالث منذ ساعاته الأولى زيارات رسمية وجماهيرية كبيرة إلى جانب العديد من الفعاليات المقامة على مسرح المعرض، مثل الفعاليات المدرسية مع الطلاب وفقرة الرواة والمحاضرات العلمية، إلى جانب فعاليات المعرض اليومية المتنوعة مثل فعالية "ريشة صقار" للرسامين ومزاد الصقور وفعالية "حياة الصقاقير".