فايزر ووزارة الصحة تؤسسان شراكة استراتيجية لمساعدة المدخنين على الإقلاع

وقعت وزارة الصحة وشركة شركة فايزر السعودية المحدودة اتفاقية لشراكة استراتيجية بهدف دعم جهود الوزارة لتحسين  صحة المواطن، والإسهام في توفير عناية طبية أفضل ونتائج صحية أفضل، من خلال مساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة السيئة عبر مجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة على مستوى المملكة.

وأشار الدكتور علي الوادعي مدير برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة إلى أهمية هذه الشراكة في  تحفيز المدخنين للتوجه لعيادات مكافحة التدخين لمساعدتهم على الإقلاع بمساعدة ورعاية المختصين وحسب طرق علمية معتمدة واضعين في الإعتبار مساعدة أكثر من مائتي ألف مدخن (٢٠٠٫٠٠٠) للإقلاع عن التدخين خلال العام ٢٠١٩ وتحقيق هدف "مملكة خالية من التدخين" بحلول عام ٢٠٣٠.

وأوضح مدير عام  شركة فايزر السعودية المحدودة  د. علاء عبد الغني جمال الدين أن الشراكة الجديدة تأتي من الرغبة المشتركة لكلا الطرفين للمساهمة في إنجاح خطة التحول الوطني وأهداف رؤية المملكة 2030.  تتناول هذه المذكرة أمرٌ هامٌ ومحوريٌّ، وهو الحدُّ من ظاهرة انتشار التدخين واستخدام التبغ بكل أنواعه، وذلك من خلال توعية المجتمع بمخاطر التدخين ، مستهدفين عدداً كبيرًا من المدخنين للتوجه للعيادات المتخصصة والتي تساعدهم بأذن الله للأقلاع عن التدخين  بأشراف نخبة من المختصين، دعماً للجهود الهادفة إلى القضاء على هذه الظاهرة، وحماية المجتمع من أضرارها.

وأضاف د. علاء:" تهدف هذه الشراكة بصورة أساسية الى مساعدة أكبر عدد من المدخنين للإقلاع عن التدخين، وبالتالي حمايتهم بإذن الله من المضاعفات التي يسببها التدخين على صحتهم وعلى الاقتصاد بشكل عام، وذلك عبر القيام بحملة وطنية توعوية تحت إشراف البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة برعاية شركة فايزر السعودية المحدودة لمساعدة المدخنين". 

تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة التدخين تستنزف 5 مليارات ريال من اقتصاد المملكة سنوياً، لذلك تعتبر هذه المذكرة خير مثال على الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة وشركائها من القطاع الخاص مثل شركة فايزر وذلك لتأسيس إطارٍ مستدامٍ ومفيدٍ للصحة العامة وبناء القدرات لدعم كافة الأهداف الخاصة برؤية 2030.  ويعتبر تطبيق نظام مكافحة التدخين الجديد، جزءً أساسيا من رؤية المملكة الطموحة، للإسهام في تحقيق مستهدفاتها المتمثلة في "مجتمع حيوي وبيئة عامرة". 

جدير بالذكر أن المملكة حصلت مؤخراً على جائزة منظمة الصحة العالمية للتميز في مجال مكافحة التبغ، كأول دولة تحصل على هذه الجائزة في إقليم الشرق  الأوسط ، مما يؤكد أهمية تكثيف العمل والتنسيق المشترك بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية في الحد من انتشار الظاهرة، من خلال نشر التوعية المجتمعية بغية تعزيز الصحة العامة.