تستضيف الرياض الإثنين المقبل (9-10) من سبتمبر الجاري الدورة السابعة من أعمال مؤتمر فيرتشوبورت (VirtuPort) لحلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019، بعنوان "الفضاءُ السيبراني، آفاقٌ جديدةٌ: الخداع، التكاملية والثقوب السوداء".
وأكد المهندس سامر، أن مؤتمر فيرتشوبورت (VirtuPort) لحلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019 يدعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها الطموحة 2030 خاصة في مبادراتها المؤسسية للتحول الرقمي، وبين أن تزايد الاستهدافات السيبرانية على السعودية، يأتي بسبب اقتصادها القوي الذي يعد واحدًا من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط وتصنيفها ضمن أقوى 20اقتصادًا عالميًا، مما جعل الشركات والمؤسسات المحلية عرضه للهجمات السيبرانية.
وشدد على أهمية التركيز على رأس المال البشري بدلا من التزكيز الكامل على الأدوات والتقنيات التي تحتاجها الشركات والأجهزة الحكومية لمواكبة العصر الرقمي، موضحاً أن استخدام الأدوات التقنية الحديثة لمكافحة تلك التهديدات سيعزز من قدرات أخصائيي مكافحة الهجمات السيبرانية، وهو محور اهتمام جلسات مؤتمر فيرتشوبورت (VirtuPort)، التي نجحت دوراتها السابقة في استقطاب أكثر من 300 مشارك بين متخصص دولي ومحلي، فضلاً عن عدد ضخم من العلامات التجارية المتخصصة في صناعة تقنية المعلومات، والمؤسسات الإعلامية العالمية.
وختم سامر عمر تعليقه الصحافي، بأن النسخة الجديدة ستسعى إلى استدامة الربط والتواصل بين كبار العاملين في مجال الأمن السيبراني على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويدهم بأفضل الممارسات الأمنية الضرورية.