انطلقت بالتزامن مع بداية الشهر العالمي لألزهايمر حملة الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر التي جاءت هذا العام تحت شعار: ««عساه حس ماينطفي» » .
وبهذه المناسبة تم التنسيق مع أﻣﺎﻧﺎت اﻟﻣﻧﺎطق، واﻟﮭﯾﺋﺎت واﻟوزارات، والمطارات واﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﻣدارس، واﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت، واﻟﻣراﻛز اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻟﻔﻧﺎدق، والقطاعات الأهلية، والشركات، وبعض من المراكز التجارية الكبيرة، وعدد من المطاعم، والمقاهي، والأندية والصالونات، وبعض من المحلات التجارية، والمحطات، وبعض البنوك لتفعيل الحملة، وإقامة أيام توعوية.
كما تم التنسيق مع بعض اﻷﺑراج لإضاءة بناياتها باللون البنفسجي الذي يمثل اللون العالمي لألزهايمر، كذلك كثفت الجمعية من تواجدها في وسائل الإعلام المقروءة، ومن خلال عدد من البرامج التلفزيونية، والإذاعية، وكذلك عبر نشر الإعلانات في الطرق الرئيسية، بهدف توعية وتثقيف شرائح المجتمع المختلفة بما هو ألزهايمر، والطرق الصحيحة، والحديثة للتعامل مع المصابين به، والخدمات التي يمكن أن تقدم لهم من خلال مقدمي الرعاية وكافة القطاعات الحكومية، والخيرية والخاصة .
وكثفت الجمعية كذلك من تواجدها في أماكن التجمعات العامة، والقطاعات الحكومية والخاصة وكذلك الأماكن الأكثر احتشاداً بالجماهير، وتم البدء في توزيع المطبوعات التوعوية على المتواجدين في تلك الأماكن، لإيصال رسالتها إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين بهذه الرسالة.
من جانب آخر، فعَّلت الجمعية العديد من برامجها بالتزامن مع هذه الحملة، والتي ستنطلق بإذن الله تعالى في العديد من مدن المملكة، كما سيتم تنظيم ندوات، ومحاضرات، وورش عمل مصاحبة للحملة بالتنسيق مع جهات حكومية وخاصة.
وبمناسبة انطلاق الحملة، اهتمت الجمعية مبكراً بالحملات التوعوية، وعقدت في بداية ميلادها عدد من اللقاءات التعريفية بكافة مناطق المملكة، ووجدت الدعم، والمساندة من كافة القطاعات والأفراد، مما أسهم مبكراً في إنشاء قاعدة بيانات فريدة من نوعها ساعدت الجمعية في تقديم خدماتها لمرضى الزهايمر، وذويهم الموجودين في مناطق المملكة.
كما إنّ فئة المصابين بالزهايمر اليوم يحظون بمنظومة من الخدمات، والرعاية تكاد تضارع - إن لم تتفوق- على نظرائها في دول العالم، حيث أنّ الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تُعد نموذجاً فريداً، وتجربة غير مسبوقة في الشرق الأوسط للعناية بهذه الفئة، والتصدي العلمي المنهجي لقضية الزهايمر، واحتياجات المصابين به.
وقد نجحت الجمعية في بناء شراكات إستراتيجية مع قطاعات علمية، وتعليمية، وصحية وخيرية، واجتماعية، وإعلامية، ووطنية بما أسهم في تحقيق أهدافها في التوعية بمرض الزهايمر، وتوفير أفضل برامج الوقاية ،والرعاية، والدعم.