استقبل متحف المصمك في مدينة الرياض ما يزيد عن 218 ألف زائر خلال عام 1440هـ، من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وضيوف الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية ومدارس التعليم العام، والجامعات، والمراكز الصيفية، والمواطنين والمقيمين من أفراد وعائلات من مختلف شرائح المجتمع.
وتصدر قائمة زوار المصمك العام الماضي، الزوار من المواطنين والمقيمين حيث بلغ عددهم (188478) زائر، ووصل عدد الزوار من الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام من المدارس الحكومية والأهلية (7481) طالب وطالبة، فيما قدر عدد الزوار الرسميين بـ (4544) زائر.
وقدم المتحف لزواره خلال العام الهجري المنقضي، العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة المنوعة والتي تناسب كافة الفئات، بجانب المشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الـ88 للمملكة حيث بلغ زوار المتحف خلال إجازة اليوم الوطني العام الماضي (17641) زائر، وأيضاً اليوم العالمي للمتاحف، والاحتفالات بعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك، حيث كان مسئولي المصمك في استقبال الزوار وقاموا بالشرح لهم عن أهمية المتحف ومكانته البارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة وتاريخ مدينة الرياض بصفة خاصة وما قام به الملك عبدالعزيز يرحمه الله من كفاح في توحيد المملكة العربية السعودية.
واطلع زوار المصمك على أقسامه وما يحتويه من معلومات وصور تاريخية لمدينة الرياض، وصور للمباني التاريخية والتراثية في المناطق المختلفة بالمملكة، ولوحات وخزائن عرض لقطع التراث الشعبي، وشاهدوا عروضاً مرئية عن توحيد المملكة واقتحام المصمك واسترداد مدينة الرياض على يد الملك المؤسس، ووزعت عليهم العديد من المطبوعات الخاصة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
ويعد متحف المصمك مقصداً سياحياً لضيوف الدولة والسياح وزوار العاصمة وسكانها، إضافة إلى زيارات طلبة مدارس التعليم العام بجميع مراحله بنين وبنات وطلاب وطالبات الجامعات، ويستقبل المتحف الزوار طوال العام من الساعة 8 صباحاً إلى 9 مساءً، بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع الجمعة من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً ويوم السبت من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً وإجازات الأعياد والعطل الرسمية.
ويحتوي المصمك عدداً من القاعات؛ الأولى تتحدث عن الرياض زمن استردادها، والثانية حول اقتحام المصمك واسترداد الرياض، وخصصت القاعة الثالثة للرواد الذين شاركوا الملك عبدالعزيز في عملية استرداد الرياض، ثم قاعة الرياض التاريخية، وقاعة تتحدث عن مبنى المصمك ومكوناته وطريقة بنائه والمواد المستخدمة فيه، وقاعة تعرض الاستخدامات التي عرفها مبنى المصمك في عهد الملك عبدالعزيز، ثم قاعة تحوي صوراً للملك عبدالعزيز في مختلف مراحل عمره ونصوصاً من أقواله المأثورة وجناح للعروض المؤقتة.