جائزتها تتجاوز مليوني ريال مسابقة تلفزيونية عربية كبرى لاختيار شعراء (سوق عكاظ)

في تطور جديد يشهده سوق عكاظ، أُقرت جائزة سوق عكاظ العربية للشعر الفصيح –ولأول مرة منذ انطلاقها- كمسابقة تلفزيونية عربية تفاعلية كبرى. تتجاوز جوائزها مليوني ريال.

وبانطلاق هذه المسابقة، سيشهد سوق عكاظ في دورته الثالثة عشرة نقلة نوعية في آليات تنظيم الجائزة، واختيار الفائزين من المنافسة المباشرة بين المتسابقين.

ويأتي هذا التطوير حرصاً على تأصيل المكون الإنساني الثقافي الفذ، ومجالاً لتنافس الأصوات الشعرية المتميزة، وعرض أثمن ما جادت به قريحة الشعراء؛ لانتقاء صاحب استحقاق لقب (شاعر سوق عكاظ)، واستحقاق وسام الشعر العربي الفصيح في عكاظ.

ويتميز الاشتراك في المسابقة بأنه حق لكل شاعر من شعراء العربية، بشرط أن يكون للشاعر إنتاج مطبوع باللغة العربية الفصحى –لا يقل عن ديوان واحد- على أن يكون لإنتاجه قيمة فنية وجمالية تجعله صوتاً شعرياً متميزاً.

وستتولى تحكيم الجائزة لجنة من النقاد العرب المتخصصين في الأدب والنقد، وسوف تفرز اللجنة جميع المشاركات لاختيار (22) مرشحاً لدخول المنافسة في المرحلة النهائية للمسابقة التي ستشهد تصفيات تدريجية أمام لجنة التحكيم والجمهور إلى أن يتم اختيار (10) فائزين.

وخصصت المسابقة جائزة مقدارها مليون ريال للفائز الأول، و(500) ألف ريال للفائز الثاني، و(250) ألف ريال للفائز الثالث، و(50) ألف ريال للفائزين من الرابع إلى العاشر.