بدء مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، يوم الخميس 4 يوليو 2019م، في تقديم ورش عمل ترفيهية تدريبية تفاعلية ضمن مبادرة مسك في موسم جدة، في خطوة تعكس حرص مركز المبادرات على المساهمة في تهيئة البيئة الترفيهية الملائمة للنشء.
ويأتي إطلاق مركز المبادرات لـ10 ورش عمل متنوعة ضمن فعاليات موسم جدة، امتداداً لاهتمامه بتوفير منصات معرفية وترفيهية تناسب مختلف أعمار النشء والشباب، سعياً لإلهامهم وتحفيزهم لتطوير قدراتهم، عبر مزج الترفيه بالتدريب، للخروج بأعمال إبداعية تعكس ما يتمتع به النشء والشباب من مهارات وطاقات.
وخصص مركز المبادرات ممثلاً في مبادرة التواصل المجتمعي ورش العمل الموجهة للأطفال لمن هم بسن ٧-١٦ سنة، وهي: القارب الشراعي، الصاروخ المصاصي، هيا نجدف، فيشر تكنك، الطائرة الورقية، المنجنيق، وناطحات السحاب.
كما نظم مركز المبادرات ثلاث ورش عمل فنية بالتعاون مع معهد مسك للفنون، وذلك لتعليم الرسم، من بينها الرسم بالرمال لإعداد 4 مجسمات هي شعار مؤسسة مسك الخيرية وشعار الموسم ومجسمين آخرين، إضافة إلى ورش فنية أخرى مثل ورشة الرسم "سجل لحظتك بالبورسلان"، والتي تهدف إلى تنميه مهاره الرسم السريع لدي الأطفال من عمر الـ6 حتى 12 عاماً، وتحقيق صيغ جمالية ابداعية من خلال رسم المناظر الطبيعية بالاستفادة من الألوان البورسلان البارد، وتوعية وتثقيف الفئات العمرية على أهمية تسجيل اللحظة من خلال التنزهات الأسرية.
ومن مخرجات ورشة سجل لحظتك بالبورسلان تحقيق بصمة شخصية متنوعة في المخرج الفني، وسيتمكن المشاركون من التعرف على رسم المناظر الطبيعية، و التعامل مع الألوان البورسلان البارد، و تصوير كل طفل مع عمله.
ووفقاً لبرنامج عمل مسك في موسم جدة، يقدم مركز المبادرات ورش عمل فنية بعنوان "جده حضارة وتاريخ"، والتي تهدف إلى تنمية مهارة تكوين الصورة لدى الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة، وتحقيق صيغ جمالية ابداعيه من خلال رسم المعالم المرتبطة بمدينه جدة بالاستفادة من أسلوب طباعة "الاستنسل"، كذلك تهدف لتوعية وتثقيف الفئات العمرية لحضارة وتاريخ المدينة.
وفي ظل اهتمام مركز المبادرات بالتفكير الإبداعي، تتضمن مبادرة مسك في موسم جدة، ورش عمل بعنوان "اختر وأبدع" التي تهدف إلى تنميه التفكير الإبداعي السريع لدي الأطفال من سن ٦-١٢ سنه، وتحقيق صيغ جمالية ابداعيه من خلال منهج التجريب بالاستفادة من توليف الخامات المتنوعة والمختلفة، وتوعية وتثقيف الفئات العمرية بأهمية الاستفادة من هذه الخامات وتحويلها إلى أشياء ذات قيمة فنية، حيث
تسعى هذه الورش إلى إيجاد مخرجات يتحقق بها بصمة فنية شخصية متنوعة، وإخراج عمل فني ثنائي أو ثلاثي الابعاد يعتمد على التعامل مع الخامات وتنسيق الألوان، وتمكين كل طفل من التصوير مع عمله.