٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الاثنين 17 يونيو, 2019 3:16 مساءً |
مشاركة:

دائرة الطاقة تؤسس لشراكة استراتيجية مع الوكالة الدولية للطاقة تهدف لتعزيز الكفاءات وبناء القدرات

أعلنت دائرة الطاقة، الجهة المعنية بتعزيز ريادة واستدامة قطاع الطاقة في أبوظبي، عن دخولها في شراكة استراتيجية مع الوكالة الدولية للطاقة بهدف تبادل الخبرات والكفاءات، والاهتمام بموضوع التدريب وبناء القدرات، والمشاركة في الفعاليات والاجتماعات الدولية.

 

وبموجب هذه الشراكة وقع الجانبان مذكرة تفاهم تركز على أوجه التعاون بينهما والآليات التنفيذية التي سيتم اعتمادها لتحقيق النتائج المرجوة.

 

وتعليقاً على إبرام الاتفاقية، قال سعادة المهندس محمد بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة: "في الوقت الذي تواصل فيه أبوظبي مسيرة التنمية المستدامة، من المهم جدا أن نعمل على بناء شراكات استراتيجية دولية تعود بالنفع على الإمارة، وتنسجم مع توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها المستقبلية في توفير حياة أفضل للأجيال القادمة."

 

وأضاف: "من خلال علاقة الشراكة الجديدة مع المؤسسة الدولية للطاقة، سنتمكن من تبادل الخبرات وتطوير كفاءاتنا وتجاربنا الوطنية لتعزيز قدرتنا على دعم قطاع الطاقة في أبوظبي لمواجهة التحديات المستقبلية باستخدام أحدث التقنيات وأكثرها فاعلية حسب الممارسات والمعايير الدولية. ولا شك بأن الاتفاقية ستفتح آفاقا جديدة لتوفير المحفزات والتسهيلات التي تزيد من جاذبية واستقطاب القطاع للاستثمارات الخارجية."

 

ومن جهته، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي في الوكالة الدولية للطاقة: "تسعى أبوظبي إلى تنفيذ برنامج طموح يضع قطاع الطاقة على رأس الأولويات من أجل تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية، وهو توجه تعمل إمارة أبوظبي بنجاح على تطبيقه عبر تحديث سياساتها وقوانينها لتحفيز الاستثمار في الطاقة النظيفة. وستلعب مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون المشترك بين الوكالة الدولية للطاقة ودائرة الطاقة بأبوظبي، في مجال التدريب وتبادل الخبرات الفنية والتقنية التي نأمل أن تسهم في تحقيق تطلعات إمارة أبوظبي في قطاع الطاقة".

 

وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من سعادة المهندس محمد بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي والدكتور فاتح بيرول، المدير التنفيذي في الوكالة الدولية للطاقة وذلك في مقر الوكالة الدولية للطاقة في باريس. وتؤكد الاتفاقية حضوراً فاعلاً ومؤثراً لإمارة أبوظبي على مستوى قطاع الطاقة العالمي، وهي خطوة مهمة تضاف لرصيد إسهامات الدائرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تقليل حجم الانبعاثات الكربونية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة بهدف تسريع تحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة. كما سيكون لهذا التعاون نتائج إيجابية خاصة فيما يتعلق بتطوير كوادر بشرية إماراتية قادرة على العمل مع نظرائها حول العالم لتحقيق التغير المنشود والنتائج المرجوة.

 

وتضاف هذه الشراكة إلى سلسلة الجهود التي قامت بها دائرة الطاقة لتعزيز حضورها على المستوى العالمي ومنها الزيارة التي قام بها وفد الدائرة إلى جمهورية الصين خلال شهر مارس الماضي، وكذلك المشاركة في مؤتمر هانوفر للطاقة، وحوار برلين للطاقة خلال شهر أبريل الماضي.

 

أهم بنود الاتفاقية بين دائرة الطاقة في أبوظبي والوكالة الدولية للطاقة

تهدف الشراكة إلى تنمية القدرات وتبادل المعرفة والمعلومات والعمل على تعزيز التنمية والمعرفة العلمية والتكنولوجية والتشريعية والإدارية والتجارية في مجال الطاقة للطرفين.
تشمل بنود الاتفاقية إمكانيات تصميم وتنفيذ برنامج انتداب لمصلحة كلا الطرفين، حيث ستقوم الوكالة الدولية للطاقة بعقد دورات تدريبية بشكل منتظم تغطي فيها بشكل أساسي مختلف المسائل المتعلقة بسياسة وإجراءات كفاءة الطاقة والتكنولوجيا الخاصة بالطاقة المتجددة والطاقة منخفضة الكربون.
بحث الطرفين احتمال تصميم وتطبيق برنامج انتداب مع إمكانية ترشيح صانعي نماذج الطاقة للانضمام إلى إحدى فرق النمذجة طويلة المدى ولفترة معينة، حتى يتم تبادل الخبرات وإثراء إمكانات الدائرة في مجال وضع وإعداد النماذج.  
تتضمن الاتفاقية دعوة دائرة الطاقة للمشاركة في الاجتماعات الخاصة بالمجموعات الدائمة حول قضايا الطاقة العالمية مثل الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة،وتشجيع دائرة الطاقة للتقدم بطلب الانضمام إلى برامج التعاون التكنولوجي الخاص بالوكالة الدولة للطاقة ذات الصلة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة