تشهد الخيمة الرمضانية لفندق قصر الإمارات المصممة على الطراز الملكي منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً من الزوار الباحثين عن الأجواء الروحانية والاجتماعية وسط كل مظاهر الفخامة والرقي، وتمتد خيمة القصر على مساحة 1200 متراً و هي الأكبر والاجمل في العاصمة، وتوفر للصائمين والزوار كل ليلة من وقت الفطور حتى السحور كل ما يمكن أن يشكل لهم فرصة للاجتماع وسط أجواء هادئة مصحوبة بلوحات تراثية لا تحضر إلا في ليالي رمضان.
وذكر محمد العلوي مدير العلاقات العامة في «قصر الإمارات» ان خيمة القصر تتميز لهذه السنة بأجواء جديدة وتصاميم فريدة من نوعها وقد تم تشييدها على شاطئ البحر بحيث تتسع لأكثر من 800 شخص وسط ساحة مفتوحة على ما لذ وطاب من بوفيهات الإفطار والسحور. مع وجود أكلات محلية يعدها طاقم الطهاة في مطعم مزلاي الإماراتي، والذين يتفننون باستعراض أطباق الهريس والثريد والمجبوس وسواها من الحلويات المتنوعة.
ويستمتع الزائر لخيمة القصر بالعصائر التقليدية والمشروبات الرمضانية من الجلاب إلى التمر الهندي وعرق السوس والكركديه وقمر الدين.
وقال العلوي ان كل من يزور خيمة القصر يصاب بالدهشة والذهول لانه يشاهد خيمة ملكية حقيقية ذات تصاميم استثنائية تجعلها المكان المثالي للقاء الأصدقاء وزملاء العمل في إطار الالتزام بالأصالة وتقاليد الضيافة الإماراتية العريقة .