احتفل فريق "عيال زايد للمسؤولية المجتمعية" في هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، باليوم العالمي للعمال الذي صادف 1 مايو الجاري من خلال مبادرة "سواعدنا" التي أطلقها الفريق للعام الثالث على التوالي، بعد النجاح الكبير الذي شهدته المبادرة في عاميها السابقين، مُستقيةً هذا الإلهام من قلب الإمارات النابض بالعطاء.
قِيم نبيلة انطلقت منها المبادرة، وجدول حافل بفعاليات متنوعة احتفت بالعمال في يومهم العالمي، وشمل برنامج المبادرة عدة فعاليات مُبهِجة خُصِّصت لهم، استمتعوا فيها برفقة فريق "عيال زايد" وعدد من مدراء القطاعات في الهيئة، حيث تم استقبالهم في إحدى مزارع الخوانيج بدبي، وتشاركوا جميعاً غرس شجرة الغاف التي تعد رمزاً لعام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتواصلت فعاليات "سواعدنا" في أجواء يحيطها التناغم والانسجام من كل جانب، ومنها فعالية الطبخ المفتوح، حيث شارك العمال في إعداد أطباق مختلفة، استمتعوا بها وتشاركوا تذوق النكهات المختلفة، كما عاشوا أجواء المنافسة والحماس من خلال مشاركتهم في فقرة المسابقات، وقضوا لحظات ممتعة خارج نطاق الروتين اليومي الذي اعتادوا عليه. واختُتِمت الفعاليات بتوزيع الهدايا على العمال اعترافاً بأهمية أدوارهم في المجتمع، وتقديراً لما يقومون به من جهود كبيرة.
وفي هذه المناسبة، أكدت خولة الياسي، مدير إدارة خدمة المتعاملين، ورئيس فريق "عيال زايد للمسؤولية المجتمعية" أن "دبي للثقافة" تحرص على التمسك بالقيم الأصيلة التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويعززها حُكام الدولة قولاً وفعلاً، وقالت:" نمضي على درب قيادتنا الحكيمة في تحويل القيم التي اكتسبناها وتعلمناها إلى واقع يتجسد على هيئة مبادرات خير وحب وتسامح، ومن خلال مبادرة "سواعدنا" نرافق الفئة العاملة في يومهم الذي يحتفل به العالم أجمع، تقديراً للدور الذي يقومون به، وحرصاً منا على مشاركتهم لحظات مميزة تُشعرهم بالسعادة والتكريم".
وذكرت الياسي أن مبادرة "سواعدنا" كان لها عظيم الأثر في قلوب الفئة العاملة خلال العامين السابقين، لافتةً إلى أن التقدير حق لكل عامل مجتهد، وأن التكريم يزيد الرغبة في العطاء والبذل، ومُشيدةً بحرص "دبي للثقافة" على تقديم مبادرات إيجابية تعود بالنفع على المجتمع وأفراده.
يذكر أن "دبي للثقافة" تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.