تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-، احتفلت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتخريج الدفعة الـ22 من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والممرضين والأخصائيين الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية،بحضور معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
ورفع معالي وزير الصحة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - على رعايته الحفل، كما رفع الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله- على دعمه ومتابعته للقطاع الصحي .
وأعرب معاليه عن الفخر الاعتزاز بالخريجين والخريجات ، وقال :" نعتز بهذه الكفاءات المتميزة والطاقات البشرية التي تسهم في تعزيز وتطوير بلدنا".
وأشار معاليه إلى ما أنعم الله به على المملكة من ثروات، واصفاً الخريجين والخريجات بالثروة التي تبقى وتنمي وتطور وتسهم في تحقيق رؤية وتطلعات هذا البلد.
وقدم معالي الدكتور الربيعة التهئنة لأولياء الأمور، مبيناً أن هذا اليوم هو ثمرة تربيتهم وما عملوا عليه منذ نعومة أظفار أبناءهم، معرباً عن شكره لكل العاملين في هيئة التخصصات الصحية، وكل من ساهم في إنشائها وإدارتها على مدى 26 عاماً،وتحولها من هيئة ورقية إلى إلكترونية، واصفاً الهيئة بالمتميزة والمبدعة، وتعد أضخم هيئة مهنية موجودة في المنطقة.
من جهته، قال الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن بن أسعد عبده :" إن هذه الدفعة الأكبر في تاريخ الهيئة تعبر عن مدى الدعم الذي توليه قيادتنا الرشيدة للقطاع الصحي، موجهاً رسالته للخريجين: من أجل المرضى سهرتم الليالي وتكبدتم العناء للوصول إلى هذه الليلة التي نحتفل فيها بـ 1863 سفير وسفيرة عافية ينطلقون للقطاع الصحي متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارة".
وقدم الأمين العام للهيئة، شكره وتقديره لكل من أسهم في تخريج هذه الدفعة، ولجميع الجهات التي شاركت في الإنجاز.
وشهد الحفل لوحات فنية واستعراض لتاريخ الطب وبداياته حتى وقتنا الحاضر.
ثم ردد الخريجون والخريجات القسم.
وفي ختام الحفل كرم معالي وزير الصحة الجهات التي شاركت في رعاية الحفل، والتقط صوراً مع الخريجين.