تقدّم شركة سيدار العالمية باقةً متميزةً من الأقمشة ومزيجاً فريداً من المجموعات التقليدية والمعاصرة المشهورة عالمياً لبثّ الحيوية في الديكور وتوفير مساحة اجتماعية مضيافة خلال هذا الشهر الفضيل الذي يجمع العائلة والأصدقاء من الغروب إلى الشروق. امضِ أمتع اللحظات مع أحبائك وسط أجواء باعثة على الاسترخاء والسكينة تدعوك إلى إبطاء وتيرة حياتك وتخصيص وقت أطول لإعادة التواصل معهم بين رحاب منزلك.
فبدءاً من إعادة إحياء المجلس المتأصّل في التقاليد العربية وصولاً إلى تصميم وسائد وستائر حسب الطلب، وستائر التعتيم أو البرادي المصمَّمة لتلائم حجم النوافذ وأوراق الجدران، قام ناهل سيلو، المدير الإبداعي للشركة سيدار العالمية، بتجديد لمسات كلاسيكية وعصرية من عدة مجموعات بما فيها مجموعة فيرساتشي هوم، وأرماني/كازا، ووفوجيكاواوماركو بولو، وسومفي، وأمازونا، ودن هاغ، وأنتارتيكا ويورك ويف ناهيك عنسواروفسكي. إليك أفضل نصائح العام 2019 لتجديد ديكور منزلك وتوفير مساحات ترفيهية فريدة تلائم مختلف الأذواق وتحاكي في الوقت عينه جوهر الشهر الفضيل.
النصيحة الأولى: المزج بين القوامات
إذا كنتَ ترغب في إضفاء لمسة من الحداثة على المجلس التقليدي، انظر إلى أبسط تفاصيل الحياة البدوية. ابتعد عن المواد المنمّقة أو المزخرفة، واحرص بدلاً من ذلك على إضفاء عمق ودفء على الأجواء من خلال المزج بين الأقمشة والقوامات المتباينة مع تعزيزها بالأكسسوارات أو اللمسات المعدنية الناعمة. وفي هذا الإطار، صرّح ناهل سيلو قائلاً: "يُستحسن الابتعاد عن الجلود والتركيز على بطانيات الزينة، أو السجادات أو الوسائد المزدانة بأنماط هندسية عربية، باستخدام أقمشة متباينة وأوراق جدران فاتحة اللون. فهذا يُحدث توازناً مع الألوان المستخدمة في مساحة الجلوس".
النصيحة الثانية: تقسيم المساحة الاجتماعية
يُشكّل تقسيم المكان بحسّ إبداعي شرطاً أساسياً لتجديد الديكور من دون المساومة على إرث المجلس. فإذا كانت لديك ترتيبات رسمية لمقاعد منخفضة في منطقة محددة، فاعلم أنّ إضافة عناصر مثل الأرائك العثمانية أو المقاعد المحشوة قد تساهم في توفير مساحة اجتماعية على شكل دائري. في هذا الصدد، يوضح المدير الإبداعي ناهل سيلو قائلاً: "تُعتبَر إضافة وسائد إلى مساحة الجلوس الطريقة الأسرع لإضفاء لمسة من الحداثة على المجلس. ففي سيدار، نحن نصمّم وسائد ضخمة ترافقها موديلات متوسطة وصغيرة الحجم بمختلف الأشكال والأقمشة، مما يزيد الديكور جاذبيةً والأجواء راحةً، ويوفّر مكاناً مثالياً للاجتماعات الكبيرة مع أفراد العائلة والأصدقاء."
النصيحة الثالثة: اختر اللون الذهبي
إذا كنتَ تنشد تقديم إفطار لا يُنتسى، لا تتردّد بإدخال لمسات تقليدية من اللون الذهبي أو النحاسي في الديكور، بما يتباين بشكل رائع مع اللون الفيروزي، أو الأزرق الملكي أو الزهري الناعم. يمكن تطبيق هذه الخطوة مع أوراق الجدران، والخيوط والتفاصيل المستخدمة في الوسائد والبرادي. كما يمكنك إعداد طاولة ملفتة للنظر واختيار أدوات أو أكسسوارات مائدة رفيعة الذوق. تستطيع أيضاً إضافة المرايا، والأسطح العاكسة للضوء والإنارة لتعزيز توهّج درجات اللون الذهبي وتوفير جوّ مميز. في هذا السياق، يصرّح المدير الإبداعي ناهل سيلو قائلاً: "لا تُشكّل إضافة التفاصيل المعدنية عموماً، والذهبية والنحاسية خصوصاً، جزءاً من التقاليد فحسب لا بل تُعتبر أيضاً عنصراً أساسياً لا غنى عنهللاحتفاء بروح العيد، لاسيما أنّ اللونَين النحاسي والذهبي الرائجين في العام 2019 يضفيان على الديكور لمسةً ترابيةً معاصرةً."
النصيحة الرابعة: لمسات ريفية أو خليجية على الديكور
إذا كنتَ تنشد إقامة مجلس أكثر حداثةً من وحي الطبيعة بما يعكس روح مدينة دبي وصحرائها، ما عليك سوى اعتماد الطراز الريفي وإضافة الألوان الترابية بواسطة أقمشة طبيعية وألوان فاتحة، وتنسيقها مع اللون الذهبي أو النحاسي الباهتين، ومع النباتات والخشب المعتّق. أمّا إذا كنتَ تودّ إضفاء لمسة خليجية، فاحرص على أن يتناغم الديكور مع التأثيرات التركية الناعمة بما فيها أكسسوارات من وحي الهندسة الإسلامية والتي تعود إلى حقبة بلاد المشرق، ناهيك عن إضافة مواد جديدة كالحرير، والبروكاد والأقمشة الفاخرة الأغمق غير المستخدمة عادةً في المجلس.
ومن هذا المنطلق، علّق المدير الإبداعي ناهل سيلو قائلاً: "لا تتردّد ببثّ الحيوية في مساحة الجلوس ذات الألوان السادة، من خلال المزج والتنسيق بين التصاميم واللمسات. وعندما تختار لوحة ألوانك، يمكنك التنسيق بين القطع الفنية المحلية، والسجادات، والقوامات، وأقمشة الستائر، والبرادي، وأوراق الجدران والأكسسوارات المميزة لتوفير مساحة ترفيهية مثالية للاحتفال بالشهر الفضيل."