من منطلق إيمان شركة الخليج للتدريب والتعليم بأهمية المساهمة المجتمعية وإدراكها أن لهذا المجتمع حقوقًا وواجبات على أبنائه سواء كانوا أفرادًا أو شركات، عدا عن تبنيها العديد من برامج خدمة المجتمع التي تأتي متفقة مع رسالة الشركة وقيمها ورؤية 2030؛ فقد ساهمت شركة الخليج للتدريب والتعليم في مشاركة أحد عشر طالباً من جمعية إنسان الخيرية لرعاية الأيتام بمدينة الرياض للسفر إلى سنغافورة ضمن برنامجًا تعليميًا وإنسانيًا بعنوان "سفراء العطاء" برعاية دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
يهدف برنامج سفراء العطاء التابع لبرنامج المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إلى تنمية المهارات في مجال البحث والابتكار، وتكريس ثقافة الإبداع وتطوير قدرات المشاركين وإكسابهم مهارات في مختلف المجالات والتخصصات الأكاديمية، بأساليب عصرية، وإطلاعهم على أفضل الممارسات في مجال الابتكار.
بدأ البرنامج المعد للأبناء بزيارة إلى "دار المئوي" لرعاية الأيتام في سنغافورة، حيث قضى الأبناء يومًا حافلاً بالفقرات الترفيهية والأنشطة التفاعلية والمسابقات والألعاب الرياضية وتناول وجبة العشاء. كما قام الأبناء بزيارة إلى المدينة الليلية للحيوانات"Safari Night"، وزيارة أخرى للجمعية المحمدية "دار أيتام"، وأقيمت فعاليات متنوعة للمشاركين، وتضمنت الزيارة مباراة في كرة القدم بين أيتام الدار والوفود المشاركة.
وتخلل الرحلة زيارة إلى مدينة سنغافورة للعلوم، التي تختص بالاختراعات والإبداع الحديث، والألعاب الترفيهية التعليمية، تخللها ورشة عمل للصناعات اليدوية في العهد القديم وكيفية الاستفادة منها حديثاً، وحصل الابنان محمد سفياني، وسالم العنزي، على المركز الأول في الاختراعات على مستوى المجموعة.
وفي السياق ذاته أقام معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سنغافورة الأستاذ/ سعد بن صالح الصالح مأدبة غداء لمشرفي وأعضاء برنامج "سفراء العطاء السعودي- الإماراتي" الزائر لسنغافورة؛ مبينًا أن أبناء الجمعية يمثلون المملكة في أي بلد يقومون بزيارته.وعبّر عن سروره بزيارة أبناء الجمعية، متمنيًا لهم التوفيق والسداد والاستفادة من هذه الزيارة الهادفة.
الجدير يُذكر أن شركة الخليج للتدريب والتعليم تهدف إلى غرس ثقافة العطاء والتعاطف لدى الشباب من خلال تبني مبادرات المسؤولية الاجتماعية. عدا عن اكسابهم مهارات التواصل و العمل التعاوني ضمن الفريق في مجالات العطاء و العمل الإنساني التطوعي وإطلاعهم على تحديات الدول الأخرى وإشراكهم في تقديم يد العون للمحتاجين في مختلف المجالات مما يعزز قيم الولاء و الانتماء.