صرّح الفنان طارق الحربي أنه يواصل التحضير خلال هذه الفترة لتقديم موسم جديد من برنامجه "رادار طارئ" الذي سيعرض الموسم الثاني منه على شاشة روتاتا خليجية خلال رمضان هذا العام، مبيناً أن الموسم الأول من البرنامج حقق نجاح لافت على مستوى الجماهير والمشاهدة عبر الشاشة الروتانية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي على حد سواء.
وكشف الحربي أنه ستطرأ بعض الإضافات والتغييرات على البرنامج الذي وصفه بالكوميدي الساخر، سواء في الشكل مع تجديدات عديدة في الاستوديو، أو من ناحية المضمون وتقديم حلقات أكثر حيوية مع التركيز على القضايا اليومية في عالم السوشيال ميديا في قالب كوميدي. أيضاً سيكون هناك استضافة لعدد من الفنانين والإعلاميين من السعودية والعالم العربي بأسلوب يحاكي البرنامج العالميlate night show.
وقال طارق: "يستمر عرض البرنامج الذي ينتمي لنوعية البرامج الخفيفة واللطيفة التي تتناسب مع الأجواء الرمضانية يومياً على الهواء في رمضان على روتانا خليجية، لمدة نصف ساعة في قالب كوميدي. ويتناول الأعمال والمسلسلات الدرامية التي تعرض خلال الشهر الفضيل في كافة القنوات الفضائية. كما سيتم تخصيص جزء من كل حلقة لرصد التفاعل الجماهيري مع المسلسل الذي تتناوله الحلقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأشاد الفنان طارق الحربي بروتانا خليجية، بيته وصاحبة الفضل عليه كما قال، مشدداً على أهمية وجود قوة داعمة للمواهب الكوميدية الشابة وتوفير مساحة إبداع لها. واعتبر بأنه كان محظوظاً بدعم قناة روتانا بقيادة الأمير الوليد بن طلال له، وبثقة معالي وزير الإعلام تركي الشبانة الذي كان أول من لاحظ المواهب الكوميدية الشابة في المملكة، والفرصة الكبيرة التي أتاحتها له شبكة كبيرة كروتانا لتقديم عدد كبير من البرامج الكوميدية التي حصدت نجاح ومتابعة مليونية من الجمهور.
وأشار الحربي إلى أن البرامج الساخرة تجربة جديدة في المملكة ولكنها تحظى بمتابعة عريضة من الجمهور ولا سيما الشباب، مؤكداً أنه لديه تجربة طويلة في تقديم البرامج الكوميدية، حيث قدم 5 برامج حتى الآن من هذه النوعية؛ البداية كانت في "النشرة الـ" وأيضاً "طارق شو" و"رادار طارئ" على خليجية، حيث حققت هذه البرامج مشاهدات تجاوزت مئات الملايين من المشاهدات .
وأضاف طارق: "البرامج الكوميدية تتطلب مجهوداً كبيراً فهي تستلزم منه استعدادات خاصة وساعات تحضير وفريق عمل متكامل، مشيراً إلى أن شخصية المقدم تلعب دوراً كبيراً جداً في نجاح البرنامج، وإن كان المقدم هو بالأصل ممثل فهذا لا يعني نجاح البرنامج، فالفرق بين التمثيل وتقديم البرامج الكوميدية يكمن في الارتجال الذي يجب أن يكون موجود في البرامج الساخرة أكثر من العمل الدرامي، مع الاعتماد بشكل كبير بالطبع على شخصية وكاريزما مقدم البرنامج".