وصف متخصصون مستقبل صناعة السينما في السعودية بأنه " مبشر بالخير الوفير" ، وقالوا خلال ندوة " مستقبل الأفلام السعودية" ، التي عقدت ضمن أعمال "مهرجان نور "للثقافة والفنون : إن رؤية وزارة الثقافة، وتوجهاتها الجديدة، الهادفة إلى الارتقاء بكافة أنواع الفنون توفر بيئة محفزة لنمو قطاع السينما. وأكدوا أن " الكفاءات البشرية الوطنية موجودة ، ولكنها في حاجة إلى المزيد من الخبرات والاحتكاك بالتجارب العالمية، حتى يتمكنوا من صناعة سينما تليق بالمجتمع السعودي، وتعكس هويته وثقافته الخاصة.
من جانبه أوضح المخرج والكاتب علي الكلثمي أن"السينما السعودية مازالت في بداياتها، وحتى الآن هناك فقط 7 دور عرض ، وبقية الدور الأخرى في طور التشييد، و"رؤية المملكة 2030 " تستهدف بناء 2000 دور عرض سينمائية ، ومتى وصلنا إلى هذا العدد سنحقق ما نسعى إليه"
وأعرب عبد المجيد الكناني،المدير التنفيذي لشركة "سين" للإنتاج الفني ، عن اعتقاده بأن المملكة تحتاج إلى فترة، قد تصل إلى سبع سنوات، حتى تظهر ملامح السينما السعودية، وشكلها التسويقي، وعلى المتخصصين في هذا القطاع التحرك السريع، لتكون لدينا سينما متكاملة الأركان"، مشيرا إلى أن "بلوغ القطاع مرحلة النضج، يتطلب المزيد من الخبرات والتجارب، حتى تتبلور .
وذهب المنتج طارق الخواجي إلى السينما السعودية تمتلك بعض العناصر البشرية المبشرة، التي أثبتت نفسها في صناعة الأفلام القصيرة، بعدما شاركت بها في عدد من المهرجانات، وأثبتت نفسها وسط الأفلام المماثلة في العديد من الدول العربية والعالمية"، وهي تكتسب المزيد من الخبرات، التي ترتقي بها، وتعلي من شأنها، حتى تكون قادرة على المنافسة مع السينما في الدول الأخرى".
وقالت المخرجة هند الفهاد،: "ن نحتاج إلى احتواء للكفاءات السعودية العاملة في هذا القطاع، وحفزها على العطاء والانتاج المميز الذي يعكس الهوية السعودية، ويقدمها للعالم بشكل سهل وممتع وسهل"، وأعربت عن تفاؤلها بمستقبل السينما السعودية، وما ستقدمه من محتوى بناء ومميز، يجعلها في مقدمة السينمات العالمية".