شارك المركز الوطني للتدخل المبكر لمتلازمة داون دول العالم احتفالهم باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2011م؛ حيث يهدف للتوعية بمتلازمة داون ودعم الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وعائلاتهم. ويهدف الى التوعية بمتلازمة داون وكيفية حدوثه. والتوعية بدور الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في المجتمعات. وتشجيع الأشخاص المصابين بمتلازمة داون على الدراسة أو العمل.
هذا وقد أقام المركز الوطني للتدخل المبكر (لمتلازمة داون) فعالية فاعلة في مسرح المركز بحضور مديرة المركز الأستاذة سعاد المنصور ومنسوبات المركز والأطفال وأمهاتهم. حيث اشتمل الحفل على مهرجة وفريق تطوعي فريق Up to up وإقامة أركان للمستفيدين منها ركن الرسم على الوجه وركن الرسم والتلوين وركن الأساور وركن المسابقات والركن التشكيلي وركن الطباخ الصغير وركن الجمال وركن الزراعة وركن الاسعافات الأولية وركن الضيافة. وتم تأمين بعض الأكلات الخفيفة للمستفيدين كالكرسبي وغزل البنات. هذا وقد استمتع المستفيدين في هذا الاحتفالية وتم توزيع الهدايا على الأطفال وشكرت أمهات أطفال المركز مديرة المركز الوطني الأستاذة سعاد المنصور لما تقدمه دائما لإسعاد هذه الفئة الغالية وشكرت بدورها حضور الأمهات ومشاركتهم أطفالهم هذه الفرحة وشكرت منسوبات المركز لما يقدموه من جهد واضح تجاه مستفيدي المركز.
وبدورها قالت الأستاذة سعاد المنصور إن متلازمة داون هي حالة وراثية حيث يولد الشخص مع كروموسوم زائد يغير مسار التطور. وفي الثمانينات الميلادية كان المتوقع أن يعيش الشخص المصاب بمتلازمة داون نحو 25 سنة، بينما يصل الآن إلى 60 سنة. وإن متلازمة داون من أكثر مشاكل الكروموسومات شيوعًا. حيث يعاني بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة داون مشاكل صحية مثل عيوب خلقية في القلب؛ ولكن أغلب هذه المشاكل يمكن التغلب عليها في الوقت الحاضر. وأكدت أن الأشخاص المصابون بمتلازمة داون يستطيعون الدراسة، والعمل، والتعايش مع المجتمع بشكل طبيعي جدًّا.