احتفت دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة اليوم بمناسبة "اليوم العالمي للسعادة " الذي يصادف 20 مارس من كل عام وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف الى تعزيز ثقافة السعادة في بيئة العمل.
وبهذه المناسبة أكد سعادة راشد عبد الكريم البلوشي وكيل الدائرة بالإنابة حرص الدائرة على تعزيز ثقافة السعادة في بيئة العمل من خلال توفير أسباب السعادة للموظف عبر تبني مبادرات وبرامج وأفكار من شأنها أن تحدث تغييرا جوهريا في بيئة العمل تسهم في تعزيز وتوثيق علاقة الموظف بالمؤسسة.
وأشار سعادته الى أن مثل هذه الفعاليات تعد مناسبة للتعبير عن ترجمة توجه قيادة وحكومة دولة الامارات في خلق بيئة عمل سعيدة لموظفي الحكومة مؤكدا أهمية أن يحقق العمل الحكومي سعادة الموظفين من خلال تحقيق رضاهم وتغيير ثقافتهم النمطية عن طبيعة العمل الحكومية وجعلها أكثر إنتاجية وقدرة على الابداع والابتكار.
وبدوره قال سعادة الدكتور هلال الكعبي أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: نؤكد مجدداً في يوم السعادة العالمي حرصنا علىأن تكون السعادة منظومة مؤسسية مستدامة، فقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى به في توفير السعادة والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها، لأنهاتؤمن أن تحقيق السعادة هو هدف إنساني، ومطمح لكافة الشعوب، وأنها تمثل نهجاً شاملاً تجاه التنمية والرفاه.
وأضاف " أن السعادة هي الغاية الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، التي تلتزم على الدوام من خلال خططها ومشاريعها وخدمات جميع الجهات الحكومية فيها على تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والمجتمع، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية فيهم يستطيعون من خلالها تحقيق ذواتهم وأحلامهم وطموحاتهم".
وتضمن البرنامج الذي تم إعداده للفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الداخلية والخارجية لموظفي الجهتين شملت ورشة عن السعادة وعرض مسرحي بعنوان "التسامح والسعادة" وعرضِ للفروسية إضافة إلى فقراتٍ للرسم والفنون والألعاب الشعبية وعربات متنقلة لبيع الاطعمة.