أعرب سعادة الأستاذ مهند بن عبدالمحسن هلال، الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية، عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية، لرعايته الكريمة لحفل التدشين الرسمي لميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مشيراً إلى أن "تواجد سمو ولي العهد شخصياً يعد تشريفاً لمرفق وطني وصلت أصداؤه للعالمية بموقعه الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، منذ بدء تشغيله في يناير 2014، كما أن حضور سموه يؤكد على حرص القيادة الرشيدة على دعم مثل هذه المشاريع الوطنية المهمة التي تسهم في دفع عجلة التنمية بمملكتنا الغالية." وأشار هلال إلى أن "هذا التشريف يلقي مسؤولية إضافية على كافة الجهات المعنية ويدفعها لبذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء إلى آفاق أرحب."
وعبر هلال كذلك عن شكره وامتنانه لأصحاب المعالي والسعادة أعضاء مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية على دعمهم وتوجيههم المستمر وعلى تشريفهم لهذه المناسبة المهمة التي شهدت تقديم معالي الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل وعضو مجلس إدارة الهيئة للكلمة الترحيبية، إلى جانب كلمتين قدمهما كل من سعادة الأستاذ صالح بن لادن، رئيس مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ، وسعادة الكابتن جانلويجي أبونتي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة MSC، كما أثنى على جميع شركاء النجاح في ميناء الملك عبدالله من شركات الشحن العالمية والمشغلين العالميين، وكافة الجهات الحكومية العاملة بالميناء، ووجه الشكر لجميع الحضور من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والضيوف على حضورهم حفل التدشين.
وأوضح الأمين العام للهيئة أن "ميناء الملك عبدالله قد تأسس استناداً إلى رؤية طموحة أدرك القائمون عليها احتياج المملكة العربية السعودية إلى ميناء على مستوى عالمي قادر على استقبال السفن العصرية العملاقة، واستيعاب العدد المتزايد من السلع والبضائع المستوردة وتوفير الاحتياجات المتنامية لسكان المملكة، وفي الوقت نفسه استيعاب التزايد في صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية. وفي الوقت الراهن، ينسجم مفهوم ميناء الملك عبدالله بشكل كامل مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقتها حكومة المملكة من أجل اقتصاد لا يعتمد على النفط فقط ويعزز تنافسية المملكة."
وأكد هلال على الدور الهام للهيئة وجهودها البارزة في "دعم كافة الأعمال التطويرية بميناء الملك عبدالله لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للميناء وتعزيز دوره في تلبية احتياجات السوق السعودي المتنامي والمساهمة في دعم وازدهار الاقتصاد الوطني، حيث تتولى الدولة ممثلة بالهيئة مهام الإشراف والتنظيم والتفتيش البحري وإدارة التكامل الحكومي مع كافة الجهات الحكومية العاملة في ميناء الملك عبدالله لضمان انسيابية العمل في الميناء الذي يعد أحد أحدث المشاريع العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، ونموذجاً ملموساً لنجاح الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص."