اكدت نشرة اخبار الساعة ان المتتبع للخطوات المتسارعة، التي قامت وتقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ سنوات قليلة، يستطيع إدراك نوعية وفرادة سياساتها واستراتيجياتها، التي أهلتها لسبر أغوار المستقبل بكل براعة وتميز؛ من خلال التخطيط لمستقبل مستدام، تعمّ فيه السعادة والرفاه الأجيال الحالية والقادمة، للنهوض بالمجتمع والوطن نحو الأعلى؛ حيث تم التأسيس لكل تلك الطموحات من خلال العديد من الأدوات، وأهمها «استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل» التي ركزت على استشراف مستقبل القطاعات الحيوية، وأهمها: رأس المال البشري والشباب، والتكنولوجيا والأنظمة الذكية، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والصحة والتعليم والتنمية المستدامة والطاقة ومستقبل الحكومة خدماتها، ومستقبل العلاقات الدولية والسياسية ومستقبل الأمن الاقتصادي والغذائي والمائي والإلكتروني.
واضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " «القمة العالمية للحكومات»..
قيادة المستقبل تنطلق من الإمارات" ان الانطلاق الرسمي لفعاليات «الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات»، اليوم فى دبي يعبّر عن نجاح دولة الإمارات وقدرتها على التحول إلى منصة عالمية لصياغة مستقبل العالم.
وقالت " إن دور دولة الإمارات لا يقتصر على استشراف المستقبل الآمن لأبنائها والمقيمين فيها، إنما امتدت رؤيتها نحو صناعة مستقبل آمن للعالم أجمع؛ حيث تشير استضافة القمة العالمية للحكومات، لمجموعة من المنتديات الدولية، التي انطلقت، يوم الجمعة 8 فبراير، وستواصل أعمالها على مدى أيام انعقاد القمة، إلى قدرة الدولة على صناعة المنصات العالمية لاستشراف مستقبل الحكومات حول العالم، لتشمل تلك المنتديات بحث واستشراف العديد من القضايا، كمنتدى الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الشباب العربي، ومنصة السياسات العالمية، والتغيّر المناخي، وأهداف التنمية المستدامة، والتوازن بين الجنسين، والصحة، والخدمات الحكومية، ومستقبل الوظائف، ومستقبل الاتصال الحكومي، ومستقبل العمل الإنساني، وعدد من المحاور المهمة".
وخلصت الى ان دولة الإمارات مهتمة بتنظيم القمة العالمية للحكومات، بهدف نشر المعرفة والخبرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، عبر توظيف أدوات استشراف المستقبل، لمساعدة الحكومات على توقع الفرص والتوجهات والتحديات المستقبلية، ووضع الحلول المبتكرة لها، من خلال التخطيط الاستراتيجي السليم، الذي يسهم بدوره في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل ويساعد على وضع الخطط المستقبلية، للقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية، وبما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للمستقبل، وينسجم مع هدف «مئوية الإمارات 2071» في أن تصبح الدولة الأفضل عالمياً مشددة على ان الاهتمام بقضايا الساعة هو النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الصعد المحلية والإقليمية والدولية.