شرعت مايكروسوفت بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بإطلاق حدث "OpenHack" بإمارة دبي، وذلك بهدف تطوير المهارات الخاصة بمهندسي ومطوري البرمجيات في الدولة، وإيجاد حلول حقيقية لأصعب التحديات الشائعة التي تواجه الشركات والأعمال.
ويجمع هذا الحدث الذي عقد بفندق سوفيتل دبي داون تاون مطوري البرامج المهتمين بمواكبة التقنيات الناشئة التي تتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة، كما جمع الحدث بين عملاء مايكروسوفت ومطوري المجتمع بهدف حل سلسلة من المشكلات عبر استخدام حزمة من التقنيات الحديثة، إضافة إلى ذلك عمل المشاركون ضمن فرق واجهت سيناريوهات صعبة، قاموا من خلالها بالتعاون والتواصل مع شريحة هذا المجال من أجل ايجاد حلول فعلية.
وقال سيد حشيش المدير العام الإقليمي لدى شركة مايكروسوفت الخليج "تتوافق رؤية مايكروسوفت مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن فخورون لعقد هذا الحدث العالمي في دبي بما يتماشى مع طموح ورؤية دولة الإمارات في مجال الحلول الذكية وبناء مستقبل أكثر ذكاءً وسعادةً لجميع القاطنين على أرضها، وقد تم تصميم OpenHack بهدف تعزيز عمليات الابتكار، وتشجيع المطورين لتحسين مهاراتهم وتحقيق أهدافهم، وكذلك إحداث فرق سواء في أدوارهم اليومية أو في مجال عملهم، حيث سيكونوا قادرين على إضافة قيمة حقيقية أكبر إلى منظماتهم من خلال زيادة تفاعل المواطنين والعملاء، وتعزيز العمليات وإعادة تحسين المنتجات والخدمات ونماذج الأعمال".
تضمنت أجندة أعمال الحدث أيضًا سلسلة من النقاشات مع خبراء الصناعة، وكذلك جلسات خاصة بالتصميم المعماري، حيث تمكن العملاء من طرح تحديات أعمالهم الفردية،بالإضافة إلى ذلك استضافت مايكروسوفت العديد من أحداث الشبكات التي سمحت للحاضرين بالتواصل مع أقرانهم في نفس المجال والصناعة.
يتوافق OpenHack مع إلتزام مايكروسوفت العميق تجاه التنمية الاقتصادية والمهنية في دولة الإمارات ومنطقة الخليج ككل ، ويعد الحدث الذي يقيم في دبي عنصراً رئيسياً في دعم استراتيجية تطوير القوى العاملة الوطنية، وقد أشار تقرير صدر مؤخراً أن 80٪ من الأدوار التي ستقوم بملأها القوى العاملة في عام 2025 على مستوى العالم لم يتم إنشاؤها بعد، خاصةً بعد رؤية الأثر الذي يمكن أن تحدثه بعض التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وقدرتها في خلق بيئة عمل حديثة، علماً أن هذا هو ما تعمل مايكروسوفت عليه من خلال استمراريتها بتشجيع صناع القرار في المنطقة على تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والبرمجة.
وأضاف سيد حشيش قائلاً "يخبرنا البنك الدولي أن كل وظيفة تقنية جديدة تولد حوالي 4.3 وظيفة في صناعات أخرى، ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نستثمر بحكمة في طلابنا والمهنيين من أجل تمكينهم من المهارات المستقبلية، وهذا سيضمن لهم بأن يكونوا في المقدمة ضمن المجموعة العالمية بدلاً من السعي خلف الرواد لمواكبتهم".