محاكم دبي تحتفل باليوم الوطني الـ 47 للدولة تحت شعار "زايد الفخر"

احتفلت محاكم دبي بمناسبة اليوم الوطني الـ 47 للدولة، بحضور سعادة/ طارش عيد المنصوري، مدير عام محاكم دبي، وسعادة القاضي/ عبد القادر موسى، نائب مدير عام محاكم دبي، والهيئة القضائية والإدارية وموظفين محاكم دبي، إذ عبر المشاركون عن بهجتهم وسعادتهم الغامرة بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

وألقى الدكتور عارف الشيخ مستشار الأمور الأسرية بمحاكم دبي قصيدة وطنية عن دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفعَ أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الكرام وسمو أولياء العهود وشعب دولة الإمارات العزيز بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لليوم الوطني.

وقال سعادة طارش عيد المنصوري، مدير عام محاكم دبي:" بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعون لدولة الإمارات العربية المتحدة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام دولة الإمارات العربية المتحدة وأولياء العهود، وإلى سمو الشيخ/ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيس مجلس دبي القضائي، بمناسبة الذكرى الغالية على قلوب أهل الإمارات جميعهم بمرور 47 عاماً على الرخاء والازدهار لدولة الاتحاد التي أسسها وبناها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونقلوا أبناء هذا الوطن إلى أعلى المراتب بين أقرانهم على مستوى العالم".

وأكد مدير عام محاكم دبي أن دولتنا الإمارات أضحت رمزاً من رموز التطور والازدهار في كافة المجالات على مستوى العالم، وذلك بالقيادة الرشيدة للدولة التي حرصّت على التميز والإبداع والحصول على المراتب الأولى، فالعالم بأسره يشهد على النجاح الباهر للارتقاء بالوطن والمواطن إلى مصاف الدول المتقدمة، منها القطاع القضائي الذي حظى بكل الاهتمام والدعم والمتابعة لما له من أهمية قصوى في تعزيز الأمن والأمان الذي أنعم الله به على وطننا الغالي وينعم به كل من يعيش على أرضه، مشيراً إلى أن كل عام يمضي على مسيرة اتحاد دولتنا الحبيبة يمثل نقلة نوعية حقيقية في عالم القضاء حتى باتت التجربة القضائية التي تنتهجها الدولة تُدرس وتُنقل في محافل دولية مما يؤكد أن المسيرة تمضي في طريقها الصحيح وأن الأمن والأمان ورعاية حقوق كافة من يقيم على أرض هذا الوطن من أهم أولويات قادتنا. 

واختتم سعادة طارش عيد المنصوري" وإنني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كافة العاملين في محاكم دبي نجدد العهد على المضي بوطننا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والإصرار على بناء المستقبل الذي تتطلع إليه القيادة الحكيمة والرؤية السديدة التي يحظى بها رئيس الدولة ونائبه وكافة إخوانهم حكام الإمارات"، متمنياً المزيد من التقدم والازدهار لكافة أبناء هذا الوطن الذي لم يبخل يوما عليهم وجاء الدور الآن لرد هذا الجميل والوفاء بالعهد الذي قطعه الشعب يوماً ما على نفسه بحماية مكتسبات هذا الاتحاد وتحقيق الريادة في شتى المجالات.

وافتتح سعادة القاضي/ عبد القادر موسى، نائب مدير عام محاكم دبي، الاحتفالات التي نظمتها محاكم دبي في حديقة الخور لموظفيها، والتي شملت العديد من الفعاليات منها عروض فلكلورية، وفنية منها الخط العربي، وتجسيد لعام زايد، ومسابقات ثقافية وتراثية، وغيرها من الأنشطة التي تجسد روح الاتحاد وتتيح للجميع من موظفين ومتعاملين التعبير عن مشاعرهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية، حيث ازدان المقر الرئيس لمحاكم دبي بعلم دولة الإمارات وشعار اليوم الوطني والشعارات الوطنية وكذلك الفروع الأخرى التابعة لمحاكم دبي وذلك تعبيراً عن البهجة والفرحة التي تملأ نفوس أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

وأشار حمد ثاني مدير إدارة الاتصال والتسويق المؤسسي، إن محاكم دبي وجميع موظفيها يشاركون الدولة اليوم احتفالاتها بإنجازاتها الكبرى التي تحققت بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وتلاحم الشعب معها، مبيناً ما لذلك من أهمية في استمرارية النمو والتطور والتقدم لدولة الامارات وحضورها الاستثنائي والمؤثر في المحافل الإقليمية والدولية، وأكد أن الثاني من ديسمبر تاريخ غالٍ على أبناء الوطن، نستذكر الآباء المؤسسين وصانعي الاتحاد ونحتفي بماضينا وتراثنا وقيمنا الأصيلة، وبحاضرنا وانجازاتنا الآنية وبمستقبلنا ورؤيتنا الواعدة، معتبراً أن كل من على أرض الامارات بمختلف جنسياتهم وأعراقهم ودياناتهم يتعايشون بحب وتسامح ورخاء على أرض الأمن والأمان والسعادة، وهو ما يميز دولتنا الحبيبة ذلك الالتفاف والتمازج الفريد من نوعه.