٢٩ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأربعاء 7 نوفمبر, 2018 12:31 مساءً |
مشاركة:

جلسة "السعودية غداً" تتناول دور المملكة التاريخي في التقنية وتعلن عن إنشاء معهد المستقبل

أعلن الدكتور فهد العرابي الحارثي رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي عن إنشاء معهد المستقبل في العاصمة الرياض، جاء ذلك في الجلسة التي أدارها بعنوان "السعودية غداً" وكشف فيها أيضاً عن اعتزام المنتدى إصدار "معجم المستقبل" على مستوى العالم.

وتحدث خلال الجلسة عدد من الخبراء والمتخصصين في استشراف المستقبل، حيث استعرض الأمير بندر بن عبدالله المشاري آل سعود مساعد وزير الداخلية لتقنية المعلومات رحلة التقنية الحكومية في المملكة العربية السعودية التي بدأت في عام 1980 ميلادي من خلال إنشاء مركز المعلومات الوطني وتأسيس كلية الحاسب بجامعة الملك سعود مروراً بخدمتي الجوال والانترنت وتأسيس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وانتهاءً بالخدمات الإلكترونية الحكومية كخدمة أبشر.

وشدد الأمير بندر المشاري على دور المملكة التاريخي في التقنية الذي يتجاوز عمره الـ40 عاماً وربطه بمستقبل المملكة التقني، مؤكداً ضرورة أن أي حكومة إلكترونية لا بد أن تمر بمراحل نضج لتخرج بخدمات جيدة. وانتهى مساعد وزير الداخلية لتقنية المعلومات إلى عدة توصيات تتمثل في توظيف التقنيات لدعم المنصات الرقمية وأنسنة الخدمات التقنية وتشجيع الإبداع.

من جهته قال معالي الدكتور نبيل كوشك عميد كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة أثال للاستشارات "الحراك العالمي في البيانات يتطلب مرونة أكبر في تحديث المناهج والبرامج التعليمية لأن المعرفة متجددة" مشدداً على أهمية ردم الفجوة بين التعليم وسوق العمل , والتركيز على مهارات وطرق التفكير لتطوير مستقبل التعليم في المملكة، وأنه لابد للكليات والجامعات من التنوع في المناهج والبحث العلمي.

الدكتور أنس الفارس نائب رئيس مهد البحوث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يرى أن البحث والابتكار والتطوير هو المحرك الرئيسي لرؤية المملكة 2030 , مضيفاً أن الفائدة من البحث والابتكار تكمن في التنافسية مما يعزز صمود المنشآت وضمان استمرارها.

بينما تحدث الأستاذ الدكتور ماهر العدوان عن وجود الطاقة كمتطلب أساسي للتقنية ,وأكد أن مستقبل المملكة يقوم على الحفاظ على الوقود السائل واستخدام مصادر طاقة واعدة في توليد الكهرباء، وأن الاستفادة من المصادر المتجددة للطاقة تحكمها المتغيرات.

من جهتها أكدت أمين عام مجلس شؤون الأسرة د. هلا التويجري على أن منتدى أسبار الدولي 2018 بعث بالعديد من الرسائل المهمة لجيل الشابات والشباب الذين سيصنعون مستقبل هذا الوطن العظيم بإذن الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وتحدثت عن المستقبل من جهة الأسرة، وقالت: في  ضوء الحراك التنموي الذي تشهده المملكة العربية السعودية برؤيتها الطموحة 2030 و البرامج التي تصب في أصل النسيج الاجتماعي مثل برنامج التحول الوطني و جودة الحياة و تعزيز الشخصية الوطنية كان لا بد لمجلس شؤون الأسرة أن يتبنى دوراً فاعلاً في جعل الأسرة وحدة المجتمع التي تقود التغيير للأفضل ولا تكتفي بالتكيف مع. مضيفة بأننا حين: نجعل الأسرة بكل أفرادها شريكا في صناعة التغيير فإنها ستكون قادرة على تشرب المتغيرات و مواءمتها من جهة، و من جهة أخرى سوف تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من جميع جوانبها حتى و إن كانت تبدو بعيدة عن نطاق الأسرة.

وبينت أن المستفيد من مشاريع المملكة في الطاقة والاقتصاد و الصناعة وغيرها سيكون في نهاية المطاف، هي الأسر، داعية لضرورة تبيان أهمية دور الأسرة في ترشيد استهلاك الطاقة أو أهمية الطاقة المتجددة أو أهمية تربية النشء على تحمل مسؤولية الأجيال القادمة في المحافظة على الموارد الطبيعية للخروج بمنظومة متكاملة يكون العامل الفاعل فيها هو المجتمع الواعي.

وأضافت: نحن في مجلس شؤون الأسرة نعي أهمية دور الأسرة الإستباقي في صناعة التحول الاقتصادي، وفي تحفيز الأبناء للاستفادة من فرص العمل المتجددة .

واختمت الجلسة بحديث للمدير في التنفيذي لبرنامج الماجستير إدارة الاعمال بكلية INSEAD الذي يرى بأن رؤية المملكة 2030 رؤية تاريخية ونادرة مشددا على دور المملكة في قيادة العالم في مجال التنقيب عن النفط.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة