أخضعت جلسة "تحويل المستقبل" ضمن فعاليات منتدى أسبار الدولي 2018 "عصر المستقبل.. السعودية غداً"، كتاب "تحويل المستقبل التوقع حول القرن الحادي والعشرين" لنقاش عميق من قبل 5 خبراء تحدثوا في الجلسة.
وقال د. ريل ميلير نائب رئيس قراءة المسقبلات باليونسكو أن التغيير والتحول عملية تحتاج إلى الكثير من الوقت، ونحتاج إلى إضاءة المستقبل والايجابية، وتغيير الذات، واستقراءات المستقبل".
وطرح د. إيرك أوفرلاند رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، حزمة من الأسئلة المرتبطة بتحويل المستقبل والكيفية التي يمكن أن نجعل بها حياتنا أكثر سعادة وايجابية، مشدداً على ضرورة تطوير آليات التعلم الموجودة واستشراف المستقبل بمطابقة المعطيات الموجودة على الأرض مع معطيات المستقبل.
من جانبها، أكدت د. نسرين لحام رئيس مجلس إدارة منتدى الدراسات المسقبلية لأفريقيا والشرق الأوسط أن ترجمة كتاب "تحويل المستقبل التوقع حول القرن الحادي والعشرين"، تمثل نقلة كبيرة في المنطقة العربية لعدة اعتبارات، أهمها أن المكتبة العربية كانت تفتقر لمثل هذه المراجع، كما حلت مشكلة عدم وجود مرجعية للمصطلحات الاستشرافية.
وأعربت في ختام حديثها عن سعادتها لما قدمته من دور والمتمثل في ترجمة الكتاب، مقدمة شكرها لمنتدى أسبار الدولي لمساهمته وقيامه بترجمة الكتاب.
وعد د. رياض نجم الخبير في الأنظمة الإعلامية، العنصر الإنساني محوراً رئيسياً في التحول بالمستقبل، مبيناً أن الهدف الأساسي للكتاب هو استقراءه بطريقة إيجابية والابتعاد عن التفكير الآلي، مطالباً بضرورة وضع التدابير اللازمة للحماية من الجرائم الإلكترونية، والوصول إلى الحلول الداعمة لاتخاذ القرارات الايجابية التي تدعم الاستدامة، خصوصًا وأننا نعيش في القرن العشرين ونحتاج إلى تحول حقيقي وجوهري وأخلاقيات جديدة وتفكير جديد.