كشفت شركة إنتل اليوم عن الجيل التاسع من معالج إنتل كور آي9-9900ك (9th Gen Intel® Core™ i9-9900K)، أفضل معالج لتشغيل الألعاب في العالم1، وأعلنت أنها ستبدأ من اليوم بتلقي الطلب المسبق على المعالج الجديد. وتأتي خطوة إنتل هذه في سياق طرحها أيضًا لسلسلة من معالجات أجهزة الحاسوب المكتبية التي تتيح لمنصات الحواسيب تقديم أداء مذهل ومزايا متقدمة تلبي احتياجات العملاء لقوة الحوسبة العالية بدءًا من تشغيل الألعاب إلى إنشاء المحتوى الإبداعي الرقمي. وتتضمن المعالجات الجديدة التي أعلنت عنها إنتل اليوم أول معالجات إنتل كور من الجيل التاسع وسلسلة معاجلات إنتل كور إكس الجديدة ومعالج إنتل زيون دبليو-3175إكس.
وقال أناند سريفاتسا، نائب الرئيس والمدير العام لنظم سطح المكتب وقنوات البيع ومجموعة حوسبة العملاء في شركة إنتل «نهدف إلى ريادة الأداء على جميع مستويات قوة الحوسبة وفئات الحواسيب، ويؤكد إعلاننا اليوم -الذي يشمل إطلاق أفضل معالج في العالم لتشغيل الألعاب- قدرتنا على تحقيق ذلك تمامًا، فسواء كنت من عشاق الألعاب أو محترفًا في إنشاء المحتوى الإبداعي أو خبيرًا يستخدم أحدث تطبيقات محطات العمل، فستجد لدى إنتل وشركائها المنصات القوية التي تمنحك الأداء المتفوق في التطبيقات الواقعية التي تستخدمها بما يتجاوز احتياجاتك وتوقعاتك.»
لتبدأ اللعبة
يمثل معالج الجيل التاسع من إنتل كور آي9-9900ك أفضل معالج1 على مستوى العالم لتشغيل الألعاب، إذ يرتقي بحواسيب سطح المكتب إلى مستوى أداء غير مسبوق، وهو أول معالج إنتل كور من الجيل التاسع مصمم ليستخدم في الحواسيب المكتبية السائدة في السوق. ويوفر الجيل التاسع من معالجات إنتل كور الثلاثة التي أعلن عنها اليوم (آي5-9600ك وآي7-9700ك وآي9-9900ك) أداءً سريعًا لمحبي الألعاب، فهي تمتاز بثماني نوى و16 خيط معالجة ويصل تردد تشغيل نواتها إلى 5 جيجاهرتز 2، مع ذاكرة إنتل المخبئية الذكية بسعة 16 ميجابايت.
ويوفر الجيل التاسع من معالجات إنتل كور أداءً فائقًا يتضمن إس كيه يو (SKU) مفتوحة3 على كل مستوى من مستويات العلامة التجارية، ونحو 40 منفذ للملحقات الإضافية (بي سي آي إي 3.0) لتوسيع النظام كي يناسب الألعاب وتشمل تحسينات كسر سرعة المعالج3 في هذا الجيل ما يلي:
وكي تساعد شركة إنتل على الاستفادة من الإمكانيات الكاملة للجيل التاسع من معالجات إنتل كور الجديدة، أدخلت رقاقة إنتل زد390 الجديدة. وستساعد اللوحات الأم التي تعتمد على الرقاقة الجديدة في إيصال الطاقة بصورة محسنة ما يساعد على ضبط أداء المعالج ثماني النواة وكسر سرعته. وتتضمن رقاقة إنتل زد390 مدخل يو إس بي عالي السرعة من النوع 3.1 الجيل الثاني وإنتل وايرلس إيه سي الذي يدعم سرعة اتصال عبر واي فاي تصل إلى رتبة الجيجابت. ويتوافق الجيل التاسع من معالجات إنتل كور أيضًا مع اللوحات الأم التي تعتمد على طقم رقاقات إنتل 300 ما يتيح مزيدًا من الخيارات للعملاء.
وتقبل الطلبات المسبقة لشراء معالجات الجيل التاسع من إنتل وأطقم اللوحات الأم إنتل زد بدءًا من اليوم من خلال مجموعة متنوعة من البائعين وتجار التجزئة العالميين.
حاسوب متطور للخبراء والمبدعين
أعلنت شركة إنتل أيضًا عن سبعة معالجات جديدة من سلسلة معالجات إكس (وهي آي7-9800 إكس وآي9-9820إكس وآي9-9920إكس وآي9-9940إكس وآي9-9960إكس وآي9-9980 إكس) وتناسب أكثر حواسيب إنتل المكتبية تطورًا وتختلف في أعداد النوى والقدرات. وأعلنت الشركة أيضًا عن تفاصيل المعالج إنتل زيون دبليو-3175 إكس الذي يمتاز بترددات عمل عالية ومواصفات تناسب أحمال العمل الخفيفة والثقيلة، وصممت هذه المعالجات كي تناسب أغلب المهام والتطبيقات. وصمم المنتجات اعتمادًا على إنتل ميش أركيتيكتشر الذي يرفع حجم الذاكرة ويقلل التأخير، وهو أمر مهم بالنسبة للخبراء والمبدعين.
توفر سلسلة معالجات إنتل كور إكس خيارات متنوعة من 8 إلى 18 نواة وهي تقدم جميعًا أداءً فائقًا وتقنيات تساعد المبتكرين على تحويل أفكارهم إلى واقع. فمن خلال 18 نواة و36 سلسلة وذاكرة مخبئية تبلغ سعتها 24.75 ميجابايت و68 مدخلًا للملحقات الإضافية، تساعد الحواسيب التي تعتمد على سلسلة معالجات إنتل كور إكس المبدعين على التسجيل والتشفير والتحرير والتصيير بسرعة كبيرة.
وبفضل تقنية توربو بوست ماكس 3.0 من إنتل التي تصل بتردد النواة الواحدة إلى 4.5 جيجاهرتز12 توجه أحمال العمل الأكثر أهمية إلى أسرع نواتين للمعالج ما يعمل على تحسين أداء خيوط المعالجة عند الضرورة. ويعني هذا أنه لا حاجة بالعملاء للاختيار بين أحمال العمل خفيفة خيوط المعالجة أو الثقيلة جدًا بل يمكنهم تشغيلها معًا.
وتمكّن معالجات إنتل كور إكس مطوري البرمجيات من كتابة التطبيقات التي تستفيد من تعليمات إنتل إيه في إكس 512 لتسريع أداء الحوسبة عند معالجة أحمال العمل على التوازي.
وفي تطبيقات معينة متعددة خيوط الحوسبة الكثيفة مثل التصميم المعماري والصناعي وإنشاء المحتوى الاحترافي، ستقدم إنتل معالجها زيون دبليو-3175 إكس غير المقفل، وهو معالج ذو 28 نواة لتقديم أداء عال في الوقت اللحظي لأحمال العمل الكبيرة والمكثفة، اعتمادًا على تردد توربو للنواة الواحدة يصل إلى 3.4 جيجاهرتز، مع 56 خيط معالجة. وهو مفتوح لإمكانية كسر التردد لمن يريد زيادة الأداء إلى حدود أعلى. وتوفر هذه المنصة ذاكرة تخزين مخبئية ذكية من إنتل بسعة 38.5 ميجابايت، وتدعم ذاكرة من نوع DDR4 ذات 6 قنوات بسعة 512 جيجابايت وتعمل بتردد 2666 ميجاهرتز مع دعم معياري لتصحيح الأخطاء.
ستوفر إنتل الجديدة معالجات سلسلة إكس من إنتل كور في نوفمبر المقبل، وستبدأ بتسليم المعالج إنتل زيون دبليو-3175 إكس للعملاء في ديسمبر المقبل.
واحتفالًا بإصدار الجيل التاسع من معالجات إنتل كور تستضيف شركة إنتل فعالية دريمزتيكس لتمنح تسع رحلات مجانية إلى مسابقات الألعاب للمحترفين على مستوى العالم، منها إنتل إكستريم ماستز وأوفروتش ليج* وإي إس إل ون* وإن بي إيه2 كيه ليج*. وستقدم خلال تلك السحوبات أيضًا آلافًا من الشيفرات الرقمية لعدد من أشهر الألعاب الإلكترونية. وندعوكم لزيارة موقعناwww.corei9.intel.com لمعرفة شروط المسابقات كي تحظوا بفرصة للفوز بدءًا من 5 نوفمبر المقبل.