مجموعة البحر الأحمر ومؤسسة الأمير ألبرت الثاني توقعان اتفاقية إطارية في مجالي الاستدامة والمحافظة على البيئة البحرية‎

وقع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة نيابة عن مجموعة البحر الأحمر المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، اتفاقية إطارية حول المصالح والأهداف المشتركة في مجالَيْ التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.

جاء التوقيع أثناء رعاية مجموعة البحر الأحمر لحفل جمع التبرعات من أجل حماية المحيطات عالمياً المقام في مونت كارلو، والذي حصد العام الماضي أكثر من 14 مليون دولار أمريكي لصالح مبادرات المؤسسة الرامية إلى المحافظة على البيئة البحرية.

وتحدد الاتفاقية الإطارية بصورة رسمية الغايات المشتركة لمؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو ومجموعة البحر الأحمر في مجالَيْ التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة البحرية، كما تمهد الطريق إلى تبادل المعلومات والخبرات بما يساعد على الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وحماية الشعاب المرجانية، ومكافحة مشكلة التلوث بالمواد البلاستيكية.

وبهذه المناسبة قال سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: "يأتي هذا الاتفاق تأكيداً على التزام مشاريع مجموعة البحر الأحمر بتحقيق أعلى مستويات الابتكار والاستدامة واستشراف المستقبل في المملكة العربية السعودية، إذ إن الشعاب المرجانية البكر، والحياة البحرية العامرة، والمناطق الطبيعية في هذه المنطقة تجعلها ذات خصوصية فريدة. إن مجموعة البحر الأحمر ملتزمة بضمان أن تحظى هذه البيئة بأقصى درجات الحماية ".

ومن جانبه، علق السيد نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لمشروع أمالا، أحد مشاريع مجموعة البحر الأحمر، قائلاً: "إن معرض موناكو لليخوت هو المنصة الأمثل لعرض ما ستقدمه مشاريع المجموعة لقطاع اليخوت ، ومحبي الإبحار، وروّاد السياحة الفاخرة في منطقة البحر الأحمر؛ أحد أجمل بحار العالم بطبيعته البِكر، مما يعزز التزامنا بمبدأ التنمية المسؤولة".

وبهذه المناسبة، أكدت مجموعة البحر الأحمر دعمها لمؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو من خلال قيامها برعاية حفل مونت كارلو، متضمناً مأدبة العشاء، والمزاد الخيري، وجمع التبرعات الذي يستقطب نخبة من الشخصيات الهامة والمشاهير، بهدف المشاركة في المحافظة على جميع محيطات العالم. يذكر بأن مجموعة البحر الأحمر تشمل كلاً من مشاريع أمالا، نيوم، ومشروع البحر الأحمر.