٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الاثنين 10 سبتمبر, 2018 2:47 مساءً |
مشاركة:

لغتي تتوجه بمبادرتها لمنتسبي الشارقة لصعوبات التعلم

أبرمت مبادرة لغتي اليوم (الإثنين)، اتفاقية تعاون مع مركز الشارقة لصعوبات التعلم، بهدف تعزيز أساليب تعليم لغة الضاد بوسائل ذكية للأطفال واليافيعن من خلال استحداث اساليب جديدة في تعلم اللغة العربية.

 

وتهدف الاتفاقية التي وقعتها بدرية عبدالله آل علي مدير مبادرة لغتي، وهنادي عبيد السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، إلى توسيع نطاق الخدمات والارتقاء بأساليب التعليم التي توفرها المبادرة، وإحداث تغيير إيجابي في طرق التعليم، بما يسهم في تحقيق أهداف المبادرة.

 

وتقدم مبادرة لغتي بموجب الاتفاقية لمركز الشارقة لصعوبات التعليم، عشرة ألواح ذكية وخزانة شحن وأغطية للأجهزة، ومطبوعات عدد 1، وطاولة إلكترو لغتي، ومنشورات مبادرة لغتي، بالإضافة إلى تنزيل البرنامج كاملاً على الشاشات التفاعلية لدى المركز، وتقديم عينات دراسة تشمل المعلمين والطلاب الذين استفادوا فعلياً من برنامج مبادرة لغتي، في مقابل أن يلتزم المركز بتقديم مخططاً زمنياً للدراسة، يتضمن وقت التنفيذ والتطبيق مع المعلمين والطلبة.

 

كما تنص الاتفاقية على تقديم مبادرة لغتي عدداً من الخدمات اللوجستية التي من شأنها أن تنعكس بصورة إيجابية على وسائل التعليم المتبعة بما يسهم في تحقيق الأهداف التي تتماشى مع توجهات إمارة الشارقة في الارتقاء بسبل التعليم، وتعزيز دور الكتاب والعلوم والمعرفة، بالإضافة إلى تجسيد المكانة الثقافية التي تحتلها الإمارة محلياً ودولياً.

 

وفي هذا الصدد صرحت بدرية آل علي مديرة مبادرة لغتي: " نسعى من خلال مذكرة التفاهم إلى تحقيق أهداف المبادرة التي تنسجم مع رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة تعزيز طرق تعليم اللغة العربية والارتقاء بأساليبها، بما يرسخ بالمكانة التي وصلت إليها إمارة الشارقة".

 

وأضافت آل علي " كما أننا نسعى في مبادرة لغتي إلى توسيع قاعدة المستفيدين منها، ويعتبر مركز الشارقة لصعوبات التعليم، أحد المراكز المهمة التي تقدم خدمات جليلة وكبيرة في مجال التعليم، وبالتالي فإننا نعتبر أن الاتفاقية ستكون ركيزة أساسية وداعمة لتوجهاتنا جميعاً في تطوير أساليب تعليم، لغة الضاد، وتعميم الفائدة على أكبر عدد ممكن من المستفيدين".

 

وبدورها أشادت هنادي عبيد السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، باتفاقية التعاون، مشيرة إلى "أنها تعزز مفاهيم العمل المؤسسي المشترك، وتسهل تحقيق الأهداف الرامية إلى حشد الجهود كافة في دعم وتطوير أساليب تعليم اللغة العربية بوسائل ذكية، وذلك من من خلال الخبرات والخدمات التي توفرها مبادرة لغتي، بما يخدم مساعينا جميعاً في الإمارة نحو خلق مجتمع قارئ ومثقف قادر على المساهمة بشكل فعال في عملية التطوير والتنمية التي تشهدها الدولة".

 

وأضافت:" تعتبر مباردة لغتي، الجهة القادرة على تحقيق أهدافنا في "مركز الشارقة لصعوبات التعلم" نظراً لتخصصها بهذا المجال، من خلال توفير الأنظمة الحديثة والوسائل المبتكرة لدعم ذوي صعوبات التعلم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى الخبرات والكوادر التي تضمها المبادرة والتي تلعب دوراً مهماً في تحقيق مساعينا وأهدافنا نحو تقديم نموذجٍ تعليميٍ متميزٍ يعتمد على أفضل السبل والمعايير في تطوير أساليب تدريس اللغة العربية بما يخدم المنظومة التعليمية ككل في الدولة ".

 

يشار إلى أن مبادرة لغتي انطلقت في عام 2013 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تطوير قطاع التعليم في الشارقة، وتوظيف التقنية الحديثة والذكية في تعليم اللغة العربية، وغرس حبها في نفوس الأطفال، وتشجيعهم على الإعتماد عليها كلغة للتخاطب والتعبير عن الذات.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة