أطلق البنك الأول وفي بادرة هي الأولى من نوعها ضمن القطاع المصرفي السعودي، حملة توعوية داخلية للتبرع بالخلايا الجذعية، دعماً لمرضى السرطان وأمراض الدم الوراثية، وذلك بالشراكة مع سجل التبرع بالخلايا الجذعية السعودي التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية.
ويأتي تدشين البنك الأول لهذه الحملة، ضمن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها، وجهوده التوعوية حيال مختلف القضايا التي تمس احتياجات المجتمع. حيث تبرز زراعة الخلايا الجذعية اليوم في العالم كواحدة من أهم التقنيات لعلاج مجموعة واسعة من أمراض الدم ونخاع العظام، وسرطان الدم، والاضطرابات المناعية.
واستهدفت الحملة توعية موظفي البنك الأول من كافة قطاعات الأعمال والإدارات والفروع التابعة له، و تشجيعهم للانضمام إلى سجل التبرع بالخلايا الجذعية السعودي والذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ومصدر معلومات للمرضى الذين لم يفلحوا في إيجاد متبرع مطابق من عائلاتهم، ليتيح أمامهم الأمل للعلاج من أمراضهم.
وخصص البنك وبالتعاون مع إدارة السجل موقعين للتسجيل للمرحلة الأولى من الحملة التي تشمل المنطقة الوسطى وستمتد لاحقاً إلى المناطق الأخرى، حيث استقبلت الحملة المتبرعين من موظفي وموظفات البنك وتم إجراء فحوصات الدم الأولية للمسجّلين وتعريفهم بإجراءات ومراحل التبرّع.
ويأتي اهتمام البنك الأول بإطلاق هذه المبادرة التوعوية الهامة بالنظر إلى دورها الرامي إلى تعزيز قاعدة بيانات الأشخاص الراغبين بالتبرّع بالخلايا الجذعية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها، إلى جانب مساهمة تلك القاعدة في دعم الأبحاث المتعلقة باستخدام الخلايا العلاجية لزيادة تحسين الممارسة الطبية وتمكين الأطباء من مواجهة تلك الأمراض من خلال فهمها بشكل أفضل وعلاجها بفاعلية أكبر.
وتعكس رعاية البنك للحملة التزامه الراسخ كشريك رئيس للجهود التي تُبذل اليوم من قبل العديد من الجهات وفي مقدمتها سجل التبرع بالخلايا الجذعية الوطني من أجل إحياء الأمل في نفوس شريحة واسعة من المرضى ممن يعانون من أمراض السرطان والدم، في الوقت الذي شهدت فيه الحملة تجاوب مميز من قبل موظفيه وموظفاته، ما يؤكد عمق انتمائهم وقيمهم الإنسانية النبيلة، فيما سيتم إقامة حملات مماثلة و إطلاقها في مختلف مناطق المملكة.