الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر وصحة الرياض يوقعان اتفاقية شراكة مجتمعية

تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة وطموحات رؤية ٢٠٣٠ الحكيمة والتنمية المستدامة في جميع مرافق ومنشآت وزارة الصحة وايمانا بأهمية المشاركة المجتمعية التي تهدف الى التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص أو غير الربحي للارتقاء بجودة الحياة وتحسين الخدمات الصحية ونشر الوعي الصحي وتكثيف العمل الوقائي.

وقع اليوم الثلاثاء 26 شوال 1439هـ الموافق 10 يوليو 2018م مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالنيابة الدكتور سطام بن عبدالعزيز الشيحة والأستاذ عبدالوهاب الفايز عضو مجلس الإدارة اتفاقية شراكة مجتمعية تهدف الى إطلاق مبادرة خيرية في مجال رعاية مرضى ألزهايمر وذلك لتقديم الرعاية الصحية للمرضى في منازلهم دون الحاجة للتواجد في المستشفى بعد استقرار حالتهم، ومساعدتهم في استرجاع عافيتهم بشكل أفضل؛ بما يجنبهم العديد من المشاكل الصحية ومن ضمنها العدوى التي قد تحدث أثناء تواجدهم لفترات طويلة في المستشفى، ويحد من مشقة زيارات أقارب المرضى في المستشفيات، ويقلل من مراجعة المرضى للمستشفيات وأقسام الطوارئ، وتسعى جاهدة في المساهمة في نشر الوعي الصحي والإرشادات الصحية للمريض وأسرته.

الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى ألزهايمر تولي اهمية كبيرة للمسؤولية الاجتماعية ونشر كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات الصحية وجودة الحياة ومواجهة التحديات وأن الجمعية لديها حتى الآن عدد 47 اتفاقية استراتيجية تقدم خدماتها للمرضى وذويهم وتفعيل من خلالها أهدافها الرئيسية التي تتمحور برفع الوعي الصحي والاجتماعي بمرض ألزهايمر، وتقديم الدعم والمساندة للمرضى وذويهم، وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاعات الصحية الرسمية، والخيرية، والطبية، والعلمية والبحثية، الأكاديمية، والتقنية، والإعلامية، ومؤسسات القطاع الخاص، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالمرض، والتعاون مع الجمعيات الإقليمية والدولية من أجل تطوير الخدمات المقدمة من قبل الجمعية للمرضى وذويهم كلنا لأجلهم، ومواكبة المستجدات العلمية والتطورات البحثية من قبل المؤسسات الطبية والعلمية في الداخل والخارج.

 وقد عبر الأستاذ عبدالوهاب الفايز نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية عن بالغ شكرهم لصحة الرياض على جهودها في هذا المجال وتطلعها للعمل معا لتحقيق أهداف الاتفاقية واطار عملها. 

 وقال: الاتفاقية تأتي في إطار جهود جمعية الزهايمر لتوسيع قاعدة الخدمات المقدمة لمرضى الزهايمر وذويهم، فهذه الشريحة تحتاج الدعم والمساعدة وهذا هو الذي دفع المسؤولين في صحة الرياض الى تبني مشروع شراكة دائمة مع الجمعية لخدمة المرضى، والجمعية تستثمر الروح الجديدة في وزارة الصحة التي تتجه بقوة لدعم وتفعيل مشاريع وبرامج المشاركة مع مؤسسات وجمعيات العمل الخيري والاجتماعي لأجل ودعمها وللاستفادة من جهودها ومساهمات العاملين والمتطوعين من الخبراء والمختصين والناشطين في العمل الإنساني والاجتماعي والصحي. 

وقال: نيابة عن زملائي في مجلس الادارة نتقدم بالشكر والعرفان لوزارة الصحة التي تتفاعل وتدعم جهود جمعية الزهايمر، ونخص بالشكر القيادات والمختصين في الشؤون الصحية بمنطقة الرياض المبادرون الى المساندة وتسهيل عمل الجمعية. 

كما عبر بدوره مدير عام الشؤون الصحية بالنيابة باسمه واسم منسوبي صحة الرياض عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحبة السمو الاميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود على انجاح هذه المبادرة .