"عربية السيدات 2018" تكرّم أكثر من 39 راعياً وداعماً استراتيجياً وبطلات النسخة الرابعة

في إطار حرصها على تثمين الجهود التي ساهمت في إنجاح دورتها الرابعة، وتأكيداً على مواصلة التعاون المشترك المبني على أسس من التكامل في الأداء بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارة، كرّمت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، أكثر من 39 راعياً وداعماً استراتيجياً وثمنت جهود بطلات دورتها الرياضية التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في إمارة الشارقة بمشاركة 16 دولة عربية، مثلها 67 نادياً، خاضوا تنافساً شريفاً على نيل أرفع ألقاب الحدث الرياضي النسوي الأبرز في المنطقة.

جاء ذلك خلال حفل استضافه مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات مساء الأربعاء بحضور كلّ من الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة ندى عسكر النقبي نائب رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة التنفيذية للدورة، مدير مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعدد من رؤساء الاتحادات العربية والمحلية، وأعضاء اللجان الرياضية العربية والمحلية، وممثلون عن الجهات والدوائر الحكومية والخاصة في الإمارة. 

توصيات مستقبلية

وأطلقت اللجنة المنظمة العليا للدورة خلال الحفل حزمة من التوصيات والمتقرحات التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء وتطوير النسخة الخامسة 2020القادمة من الحدث، حيث تطرقت في مضامينها إلى البحث عن آلية لتوسيع الشراكات الإقليمية وزيادة عدد الدول والأندية العربية المشاركة في الدورة وتعزيز العلاقة مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية بشكل أوسع، إلى جانب المضي في بناء شراكات مع وسائل إعلام أجنبية وقياس مدى تأثير رياضة المرأة على مسيرة التنمية الاجتماعية في كل دولة من الدول المشاركة. 

كما طرحت اللجنة توصيات خاصة تنصّ علىرفع مستوى الاهتمام بالجانب العلمي والنظري والفني والإداري للدروة وأهدافها ونتائجها من خلال عقد حزمة من المؤتمرات والورش والتعاون مع الخبراء في هذا المجال حتى تتحول الدورة إلى ثقافة ووعي ومنهج لتطوير الذات والقدرات الفردية والجماعية، ورفع نسبة تمثيل المؤسسات والجهات الرياضية النسوية في الاتحادات الرياضية العربية بما يتناسب مع منجزات المرأة وجهودها لتعزيز وجودها المتميز على ساحة الرياضة العربية.

وخلال الحفل ألقى الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، كلمة افتتاحية رحّب فيها بالحضور، وثمّن الأدوار الكبيرة التي بذلتها جميع الجهات في سبيل إنجاح الحدث الرياضي الذي يحظى برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة. 

وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي:" استطاعت إمارة الشارقة أن تثبّت نفسها حاضنة مثالية لعديد من المناسبات الثقافية والرياضية على مدار العام، فهي ومن خلال استضافتها لهذه الدورة المتميزة تواصل تحقيق الإنجازات التي تضاف إلى سجلاتها، كما تؤكد على مسيرتها الداعمة للمرأة في شتى المجالات، الرياضية، والتعليمية، والصحية، والمهنية، وغيرها، بهدف تعزيز مكانتها وإتاحة الفرصة لها لتكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في مختلف القطاعات بما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان محمد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وينسجم مع دعم ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة". 

وتابع رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات:" إن الإنجاز الذي حققته الشارقة لا يتوقف عند تنظيم الدورة الرابعة لألعاب الأندية العربية للسيدات بنجاح وتميز فحسب، بل يعكس مدى انسجام وتناغم العمل المؤسساتي الذي تشترك فيه مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة، ضمن منظومة عمل متكاملة، بما يؤكد على مكانتها الرائدة في تنظيم واحتضان كبرى الفعاليات والأنشطة وفق أعلى المعايير الدولية، لتكون مدينة حاضنة وجامعة للأشقاء العرب للتنافس الحرّ والشريف فيما بينهم". 

ومن جهتها قالت سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة التنفيذية للدورة، مدير مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: "اعتادت إمارة الشارقة أن تكون حاضنة للأشقاء العرب في جميع المحافل والمناسبات التي تقيمها سواء كانت ثقافية أم رياضية، فهي مدينة استطاعت أن تؤكد على كونها داعم للرياضة والرياضيين لاسيما الرياضة النسوية التي ثبتت حضورها بثبات منقطع النظير لما تحظى به من دعم كبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان محمد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حتى باتت الرياضة واحدة من الدعائم النهضوية التي تسهم في تمكين المرأة وتثبيت دورها ليس على المستوى الرياضي بل في جميع مجالات الحياة". 

وتابعتنائب رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة التنفيذية للدورة: " استطاعت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات أن تترك وخلال سنوات تنظيمها بصمة مشرقة على جبين الواقع الرياضي المحلي والعربي، من خلال جمعها للشقيقات العربيات هنا على أرض الشارقة، حيث سطّرت لاعباتنا وبطلاتنا أرفع المشاهد والملامح الرياضية من خلال مشوارهن المليء بالتحدي والتنافس الشريف، وأكدت على مضامير المنافسات أنهن جديرات بخوض التجربة وتحقيق أسمى الأهداف وأرفع المنجزات، وهذا يحسب لجهود كل الشركاء الداعمين الذين قدموا كلّ ما لديهم بروح الفريق الواحد الذي عكس أعلى مستويات التكامل والتعاون الرياضي بين مختلف الجهات وأوصل الدورة إلى هذا المستوى من النجاح". 

شركات داعمة

وكانت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات قد كرّمت كلّ من مجلس الشارقة الرياضي، الهيئة العامة للرياضة اللجنة الاولمبية الوطنية، اتحادات الإمارات لكرة السلة، والكرة الطائرة، ولكرة الطاولة، واتحاد الرماية والقوس والسهم، واتحاد الإمارات المبارزة، اتحاد الإمارات للفروسية، واتحاد الإمارات العاب القوى، واتحاد الإمارات للكاراتيه، والبطلات واللاعبات الحاصلات على الكؤوس والميداليات الملونة خلال البطولة. 

وكرمت اللجنة كلّ من شركة اتصالات، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى جانب الشركاء الاعلاميين مؤسسة الشارقة للإعلام، وقناة الشارقة الرياضية، والمكتب الاعلامي لحكومة الشارقة، ومسرح المجاز، والشبكة الوطنية للاتصال، ودار الخليج، إضافة إلى تكريم مدرسة أسماء الابتدائية، ومدرسة الشهباء للتعليم الأساسي للبنين، وشركة بيئة شركة سكالا، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وشركة زلال.

كما تم تكريم كلّ من هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ومطار الشارقة الدولي، وفندق هوليدي إن، ومواصلات الشارقة، إلى جانب كلّ من طيران العربية، ونادي سيدات الشارقة، إضافة إلى تكريم بلدية الشارقة، ونادي الشارقة الرياضي، ونادي الذيد الرياضي الثقافي، ونادي الثقة للمعاقين، وكليات التقنية العليا في الشارقة، ونادي الشارقة للفروسية والسباق، وصالة سجايا الشارقة ومركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.