شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الهاتف الجوال ونقل البيانات في المملكة العربية السعودية، منحت شركة نوكيا عقداً لتحديث وتحسين شبكات بروتوكول الإنترنت وشبكات الألياف الضوئية، حيث تعمل منصات الجيل التالي من أنظمة التوجيه ونقل البيانات من نوكيا على إضافة المرونة والسرعة وزيادة القدرات إلى شبكات موبايلي لتلبية الطلب المتزايد على النطاق الترددي للمشتركين. ويشمل هذا التحديث شبكات بروتوكول الإنترنت وشبكات الألياف الضوئية في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية للمملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة علق المهندس أحمد أبودومه الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي: "يساعد هذا التحديث موبايلي على الاستعداد لتطويع تقنيات الجيل الخامس، ودعم التوسع السريع في الخدمات، وتحسين جودة الخدمات التي نقدمها لعملائنا. كما ستقوم نوكيا برفع مستويات ذكاء الشبكة من أجل تلبية المتطلبات المستقبلية، وتمكين خاصية التصحيح الذاتي لتوجيه النطاق الترددي والقدرة الاستيعابية للشبكة بشكل أكثر فعالية، إضافة إلى أن تقنيات بروتوكول الإنترنت والألياف الضوئية من نوكيا سوف تساعدنا على إدارة التنوع الكبير في طلبات الخدمة الناشئة عن استهلاك خدمات الجيل الرابع وخدمات الحوسبة السحابية".
ستقدم نوكيا تقنية الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) والتي ستمكن موبايلي من تلبية الاحتياجات المستقبلية للتقنيات الجديدة والشبكات السحابية الخاصة بدعم الجيل الخامس (5G) بالإضافة إلى أنظمة التوجيه ونقل البيانات المتعلقة بذلك، وسوف تستخدم موبايلي منتجات نوكيا الجديدة في شبكتها ضمن نظام طبقات التحويل متعدد البروتوكولات (MPLS) والطبقات المكثفة لطول الموجة (DWDM) للحد من تعقيد الشبكة، الأمر الذي يسمح بدوره بتعزيز مستويات مرونة الشبكة وسهولة التحكم، والذي من شأنه أيضاً تسهيل تقديم الخدمات الجديدة بسرعة وفعالية.
من جهته، قال طوني عوض، رئيس فريق عملاء موبايلي في شركة نوكيا: "نتشرف بالتعاون مع موبايلي لتحديث وتحسين شبكاتها، حيث إن ذلك سوف يتيح للمشغل استكشاف الفرص الجديدة وتحسين قدرات الشركة على تحسين كفاءة التشغيل بما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات، وتخفيض الأسعار. كما أن أجهزة توجيه بروتوكول الإنترنت المتقدمة، والمنصات البصرية سوف توفر خواص الحجم والمرونة اللازمة للتعامل مع احتياجات خدمات الجيل الخامس وخدمات الحوسبة السحابية".
تشهد المملكة العربية السعودية زيادة في حركة نقل البيانات عبر شبكات الجوال، الأمر الذي يجعل مقدمو الخدمات، مثل موبايلي، حريصين على تحديث شبكاتهم لتلبية الطلب على القدرة الاستيعابية المضافة، وتحسين