هيئة دبي للثقافة والفنون راعٍ ثقافيٍّ للمؤتمر الدولي للمدققين الداخليين

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون عن دعمها للمؤتمر العالمي للتدقيق الداخلي الذي يقام في إمارة دبي خلال الفترة بين 6-9 مايو المقبل، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تحرص "دبي للثقافة" بدعم  هذا الحدث العالمي الذي يقام لأول مرة في الإمارات والمنطقة برمتها، بتنظيم من جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة؛  بحيث تكون الهيئة "راعٍ ثقافيّ" للمؤتمر يحرص على نشر ثقافة وتراث الإمارات عبر تقديم برامج وفعاليات مميزة وخاصة لزوّار المؤتمر خلال أيام عقده.  

وصرّح سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون دبي للثقافة: "نفخر في دبي للثقافة بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمدققين الداخليين كراعٍ ثقافيٍّ للحدث العالمي المهم. ومن خلال تفعيلنا للممكنات الثقافية والتراثية في هذا المؤتمر العالمي المهم، تتاح لنا الفرصة لتعزيز رؤيتنا بجعل إمارة دبي مدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب". 

وأضاف بالقول: "مما لا شك فيه بأن مشاركتنا في هكذا حدثٍ وطنيٍّ كبيرٍ ورعايتنا له، تمثل جانبًا من الأنشطة التي ننظمها باستمرار لإحياء الثقافة الإماراتية وموروثها، وإتاحة المجال أمام ضيوف وزوّار إمارة دبي للتعرف عن قرب من خلال منصة تفاعلية إلى عاداتنا الأصيلة، وصناعاتنا التقليدية، وهي كذلك تظهر مدى حرصنا على احتضان أطياف الفنون، من خلال تقديم نماذج حية على شكل عروض فنية تسلّط الضوء على جوانب متميزة من ثقافتنا الإماراتية".

وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة: "بدأ العدّ التنازلي لانطلاق المؤتمر الدولي للتدقيق الداخلي، وقد بذلت الجمعية كافة الجهود والاستعدادات اللازمة لجعله حدثا عالميا بامتياز، كما تبدي الجهات الحكومية في كافة الإمارات تعاونا كبيرا معنا وتقدّم لنا كافة أنواع وأشكال الدعم لإخراج المؤتمر بصورة مشرّفة تليق بصورة الدولة وسمعتها الرائدة، ونتوقع المزيد من النجاحات خلال الأيام المقبلة التي تسبق انطلاق الحدث".

وتابع القول: "إن التعاون بيننا وبين هيئة دبي للثقافة والفنون باعتبارها راعٍ ثقافي للمؤتمر هو إنجاز مهم، حيث تم الاتفاق على أن تقدّم "دبي للثقافة" للحضور فعالياتٍ خاصة تعرض من خلالها تراث الإمارات وحضارته، ما يضفي لمسة جمالية ونكهة فريدة من نوعها إلى هذا الحدث الاقتصادي البحت، ومن جهة أخرى فإنه يشير إلى مدى التكافل والترابط بين مؤسسات الدولة في إنجاح المؤتمر وتقديم الصورة الحقيقية المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة". 

من جانبها قالت عائشة لوتاه، عضو مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين ورئيسة لجنة البرامج الثقافية والترفيهية للمؤتمر العالمي للتدقيق: "نسعى نحن وشركاؤنا لإنجاح هذا المؤتمر كفريق واحد لهدف واحد. يعتبر المؤتمر العالمي  للتدقيق الداخلي الذي تستعد إمارة دبي لاستضافته مطلع الشهر المقبل، هو الحدث الأهم من نوعه ليس على مستوى الإمارات فحسب بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط كلها، لذلك فإن التحضيرات لاستقباله وإنجاحه وإخراجه بالصورة اللازمة واللائقة بسمعة الدولة، التي اعتادت أن تكون في الصدارة دائما، تجري على قدمٍ وساق. ولكي تسجل دولة الإمارات العربية المتحدة رقما قياسيا آخر من خلال استضافة المؤتمر".

وتابعت: "بفضل هذه الشراكات الاستراتيجية نقوم بخلق تجربة ورحلة متكاملة للزائر تشمل أكثر من زيارة عمل بل رحلة تعليمية، وثقافية وسياحية وترفيهية في دبي. نحن ننظر إلى الأحداث والمؤتمرات والمعارض التي تعقد هنا من منظور شامل وبعيد النظر، إذ ننظر للمؤتمر العالمي للتدقيق الداخلي على أنه حدث اقتصادي مهم على مستوى الإمارات والمنطقة ككل، وهو يستقطب أعدادا كبيرة من المدققين الداخليين الذين تتزايد أعمالهم حاليا كما تزداد الحاجة إليهم من أجل تطوير المؤسسات ورفع مستوى إنتاجيتها وكفاءتها، فضلا عن أنه حدث سياحي أيضا إذ يستقطب نوعا مختلفا من الزوار يشمل مدراء وخبراء في قطاع التدقيق الداخلي، وهم بحاجة لأن يشاهدوا ما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم ونهضة وعمران في جميع المجالات وكل ذلك بفضل الإدارات الحكيمة والمتطورة والكفاءات التي تعاقبت على المؤسسات وساهمت في صنع هذا التطوّر والتقدّم"