٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الاثنين 30 أبريل, 2018 1:25 مساءً |
مشاركة:

"القافلة الوردية" تنظم فعاليات توعوية للشركات والمدارس في ثلاث إمارات

ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي بين أفراد المجتمع، نظمت "القافلة الوردية"، إحدى مبادرات جمعية "أصدقاء مرضى السرطان"، مجموعة من الأنشطة الصحية والفعاليات التوعوية ضمن مبادرتها السنوية "أيام صحية"، في كل من إمارة الشارقة وأبوظبي ودبي خلال الشهر الجاري، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم.

 

ويأتي تنظيم هذه الفعاليات في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة التي جابت الإمارات السبع خلال الشهر الماضي، وحملت خلالها شعلتي الأمل والوعي، وقدمت الفحوص الطبية المجانية للمواطنين والمقيمين للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، عبر عيادة القافلة الوردية الثابتة والمتنقلة في كل أرجاء الوطن، على مدار سبعة أيام.

 

وفي 19 أبريل الجاري، قدم الفريق الطبي التابع للقافلة الوردية الفحوصات الطبية المجانية للكشف المبكر عن المرض إلى حوالي 150 طالبة ومعلمة وعدد من أولياء الأمور في مدرسة مريم بنت عمران في أبوظبي، كما قدم خبراء الصحة والمتخصصون بمرض السرطان محاضرات توعوية للحضور.

 

وفي إطار جهودها لمواصلة رحلة الأمل والوعي، زار الفريق الطبي لـ “القافلة الوردية" شركة ميدترونيك المصنعة للأجهزة الطبية في دبي، حيث ركز أعضاء الفريق على الأفكار المهمة في مجال التوعية بالسرطان، وأهمية إجراء الفحوص الطبية المنتظمة، والدور الكبير الذي تلعبه هذه الفحوص في الكشف المبكر عن السرطان، فضلاً عن تعريف الحضور، الذين بلغ عددهم 25 شخصاً من موظفي الشركة، بطرق الفحص الذاتي، وأنواع العلاج المناسبة، وغيرها من المعلومات الطبية المفيدة.

 

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام  لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "نظمنا خلال السنوات الماضية العديد من الأنشطة والحملات والبرامج التوعوية، لاسيما خلال شهر أكتوبر، الذي يتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، حيث تحرص القافلة الوردية سنوياً، على تنظيم سلسلة من البرامج والفعاليات التي تهدف من خلالها إلى تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه".

 

وأضافت الماضي: "حرصنا خلال هذا العام على أن نبدأ مبكراً وتحديداً من شهر أبريل، بهدف إعطاء المؤسسات والمجتمعات المحلية في الإمارات متسعاً من الوقت لاختيار التوقيت المناسب لزيارتهم وتقديم المحاضرات الصحية للموظفات أو الطالبات، وذلك في إطار سعينا للوصول إلى أكبر عدد ممكن من شتى فئات المجتمع في دولة الإمارات

 

وتابعت مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان:  "توجد بعض عوامل الخطر التي لا يمكن التحكم فيها،  مثل وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي أو سرطان عنق الرحم؛ ومع ذلك هناك العديد من الخطوات الإيجابية التي يمكن أن نتخذها في حياتنا اليومية للمساعدة من تقليل المخاطر الصحية مثل الحفاظ على الوزن الصحي واللياقة البدنية التي تعدُ من أهم العوامل للحد من مخاطر الإصابة  بالأمراض السرطانية، ويعتبر البرنامج التوعوي (أيام صحية)، الذي أطلقناه في جميع أنحاء الإمارات ذا أهمية قصوى في الكشف المبكر عن المرض، والذي يعدُ أفضل فرصة لمن يتم تشخيصه بالسرطان، للنجاة والتماثل إلى الشفاء التام من سرطان الثدي وعنق الرحم".

 

ومن بين المؤسسات التي قدم لها البرامج التوعوية دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، حيث زار الفريق الطبي الدائرة في 23 أبريل الجاري، وقدم المحاضرات التوعوية والفحوص الإكلينيكية لنحو 40 موظفة ممن تجاوزت أعمارهنّ 20 عاماً.

 

وحثت الماضي المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات على التكاتف مع هذه المبادرة ودعم الجهود، التي تبذلها جمعية أصدقاء مرضى السرطان والقافلة الوردية، لنشر الوعي العام بالسرطان، للمساهمة في بناء مجتمع صحي وواع.

 

وتتيح هذه المبادرة للمؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس والجامعات ممن لديهن موظفات أو طالبات تفوق أعمارهن الـ16 عاماً للتسجيل والاستفادة من برامج التوعية والتثقيف الصحي التي تقدمها القافلة الوردية.

 

يشار إلى أن القافلة الوردية انطلقت في عام 2011 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، القاسمي المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال لمكافحة الأمراض.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة