أعلنت سامسونج الكترونيكس المشرق العربي عن تعاونها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل للاجئي فلسطين "الأونروا" في الأردن، حيث افتتحت سامسونج مختبراً لتقنيات التكييف في كلية وادي السير للتدريب المهني.
وقد عملت سامسونج الكترونيكس المشرق العربي على إعادة تأهيل البنية التحتية لموقع المختبر ليتم إعدادها بشكل ملائم لتكون مختبراً للتكييف، وقدمت سامسونج لهذا المختبر أحدث التقنيات والأجهزة وتعمل بشكل مكثف مع الأونروا على إنشاء برامج تدريبية، حيث سيتستفيد من هذه الشراكة قرابة 150 – 200 طالب في العام.
وسيقدم مختبر التكييف في كلية وادي السير برنامجاً خاصاً للطلاب الذين أنهوا الثانوية العامة على مدار سنتين ليتدربوا على أحدث تقنيات التكييف، وستعمل سامسونج الكترونيكس من خلال شركة الأعمال الريادية المتحدة على إيجاد فرص التدريب الميداني للملتحقين في البرنامج. فيما ستقوم الأونروا بالعمل على إيجاد برنامج تدريبي يقوم بتخريج 24 طالب في الفصل الواحد.
وعلق السيد تشانغسب لي، رئيس سامسونج الكترونيكس المشرق العربي قائلاً: "نفخر بتعاوننا مع الأونروا، إذ نؤمن في سامسونج بأهمية التعليم التقني والتدريب المهني فمن خلال البرامج التدريبية التي سيتم طرحها بالتعاون مع الأونروا سيتمكن الطلاب من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة ليتم تأهيلهم لينضموا إلى سوق العمل".
وأضاف: "نهدف من خلال المشاريع التنموية التي نقيمها بالشراكة مع المؤسسات المختلفة بأن نحول من تجربة التعليم لتكون أكثر تفاعلية مع الطلاب وأن نسعى إلى إيجاد شراكات بناءة تهدف إلى منفعة الطلاب وتقديم الفرص ليتلحقوا بسوق العمل".
وأعرب روجر ديفيز، مدير عمليات الأونروا في الأردن عن امتنانه لشركة سامسونج وأمله في أن تحقق هذه الخطوة شراكة طويلة الأمد، معربا عن عمق الأثر الذي يتركه هذا التبرع على البيئة الدراسية والخبرات التدريبية الطلاب، قائلا:" إن هذا أول ترميم للمختبر منذ إنشائه في الستنيات والذي نأمل أن يخدم الطلاب لسنين عديدة قادمة. ويعد توفير أحدث الأجهزة والمعدات التقنية المتطورة أمرا أساسيا في النهوض بالخبرات التدريبية للطلاب، مما سيعزز من حظوظ الخريجين في الحصول على فرص العمل".
ومن الجدير ذكره أن مختبر التكييف ليس الأول من نوعه من مشاريع سامسونج التنموية في الأردن، إذ عملت سامسونج الكترونيكس المشرق العربي على التعاون مع العديد من الجهات التعليمية لإنشاء مختبرات مختصة للفئات المختلفة تهدف إلى رفع مخرجات التعليم من خلال تقديم التقنيات والحلول التي تساعد الطلاب على التفاعل بشكل مباشر.