احتفلت مايكروسوفت بحضورها في معرض وقمة بت الشرق الأوسط وإفريقيا للسنة الثالثة على التوالي ، وهو ما يبرز إلتزام الشركة الراسخ تجاه مجالات التعليم والتوظيف والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
يعقد معرض بت هذه السنة لأول مرة في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ، وأبرزت مايكروسوفت خلال مشاركتها الدور الذي تلعبه كشريك عالمي في هذه السلسلة ، وكذلك إلتزامها بمساعدة كل طالب ومعلم على تحقيق المزيد عن طريق استعراض إمكانات منتجاتها وحلولها البرمجية داخل الصف الدراسي.
كشفت مايكروسوفت بدءا من كيفية الاستفادة من أجهزتها الشهيرة وتطبيقاتها الإنتاجية وصولا إلى الحلول التعليمية وكيفية دمج إمكانات الواقع المختلط داخل الفصول الدراسية ، كما استعرضت أيضا حزمة مايكروسوفت 365 المخصصة للتعليم والتي تجمع بين أوفيس 365 وويندوز 10 و Enterprise Mobility + Security ، وكذلك لعبة ماينكرافت "النسخة التعليمية" كحل برمجي قليل التكلفة مصمم خصيصا للتعليم.
استضاف معرض بت الشرق الأوسط وإفريقيا هذه السنة 2500 معلم وصانع قرار ورائد فكر متخصص في مجال التقنية ، اجتمعوا سويا لمشاركة آرائهم المتعلقة بكيفية تحسين نواتج التعليم في كافة أرجاء المنطقة ، وقد شاركت مايكروسوفت أيضا في حلقات النقاش والعروض التقديمية والكلمات الرئيسية ، وقال أحمد أمين عاشور رئيس قطاع التعليم فى مايكروسوفت الخليج "«يسرني كثيرا أن أعود إلى بت الشرق الأوسط حيث يمكننا المشاركة في حلقات نقاش مهمة مع صناع القرار تسلط الضوء على كيفية تحسين الغرف الدراسية ، وتتسم هذه المنطقة بالطموح والابتكار، لذلك نحن بحاجة إلى بناء اقتصاد مليء بالقوى العاملة التي تتسم بالثقة والواقعية ويمكنها حل المشكلات المستقبلية حتى تتمكن الرؤى الوطنية للاقتصاد أن تحقق النجاح ، ويظهرالاستبيان أننا جميعا يجب أن نتعاون في التغلب على التحديات التي تعوق تحقيق هذا الهدف ، وذلك عن طريق الاعتراف بالدور المتغير للتقنية داخل الغرف الدراسية وتصميم استراتيجيات للتحول الرقمي تتمحور حول الطالب والمعلم».
كشف تقرير من شركة McKinsey يحمل عنوان «Class of 2030» والذي يضم آراء 2000 طالب و2000 معلم و70 من قادة الفكر من كافة أنحاء العالم أن الأطفال الذين يبدؤون الدراسة اليوم سوف يكونون مستعدين أفضل لمكان العمل الذي سيأتي بعد الثورة الصناعية الرابعة ، ويرى 42% فقط من أصحاب العمل أن خريجي اليوم لديهم هذه السمات بمستوى مقبول.
وأبرزت ذات الدراسة أن حوالي 40% من الوظائف الموجودة في المجالات الآخذة في النمو تتطلب مهارات شخصية ، بينما كانت السمات العاطفية والاجتماعية أفضل بمقدار الضعف في التنبؤ بنتائج الطلاب الدراسية مقارنة ببيئة السكن والتركيبات السكانية ، في حين عبر أكثر من 98% من الطلاب عن رغبتهم في وجود إمكانات تخصيص أكثر داخل غرفة الصف مقارنة بالأتمتة ، وهو ما يشير إلى أن وقت المعلمين يحتاج إلى ألا يشغل كثيرا ، وذكر متوسط المعلمين أن التقنية الصحيحة داخل الغرف الدراسية وفرت لهم 30% من وقتهم ، وهو ما سمح لهم بتقديم تعليم أكثر تمحورا حول الطلاب.