استعرضت مايكروسوفت اليوم في لقاء جمع كبار الوسائل الاعلامية أبرز وأحدث التقنيات التي سيتم عرضها في مؤتمر ومعرض بت الشرق الأوسط وإفريقيا للسنة الثالثة على التوالي يوم 23 و 24 من الشهر الجارى ، وهو ما يبرز التزام الشركة الراسخ تجاه مجالات التعليم والتوظيف والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
أبرزت مايكروسوفت خلال اللقاء الدور الذي تلعبه كشريك عالمي في هذه السلسلة ، وإلتزامها بمساعدة كل طالب ومعلم على تحقيق المزيد عن طريق استعراض إمكانات منتجاتها وحلولها البرمجية لتحويل الصفوف الدراسية الى ذكية كلياُ.
يعقد المعرض الرائد في مجال التعليم على مستوى العالم لهذه السنة في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض تحت رعاية صاحب السمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ، وسيعقد معرض بِت الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2018 بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة.
وقال أحمد أمين عاشور رئيس قطاع التعليم لدى مايكروسوفت الخليج "تفخر مايكروسوفت بالمشاركة في بت الشرق الأوسط مرة أخرى وتواصل شراكتها القيمة مع دائرة التعليم والمعرفة ، ونحن على يقين أنه تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان سوف نواصل تحقيق النجاح لمجتمع التعليم في المنطقة ، وكذلك تسريع وتيرة التقدم للوصول إلى التحول الرقمي في خبرات التعلم ، ونؤمن في مايكروسوفت بضرورة تمكين كل طالب وكل منظمة تعليمية من أجل ضمان ازدهار المجتمعات وبناء اقتصادات قائمة على المعرفة ".
وقد اطلقت مايكروسوفت في دولة الامارات العربية المتحدة المبادرة الاولى على مستوى العالم لتدريب المعلمين واعدادهم لنقل خبراتهم الى الفصول الدراسية ، حيث تقوم المبادرة بتدريب مجموعة من المعلمين عن طريق دمجهم في فترة اعداد داخل شركة مايكروسوفت ، وكذلك تزويدهم بجميع الخبرات اللازمة لتمكينهم رقمياً ، بالاضافة الى اتاحة الفرصة لهم بكيفية ادارة وفهم طريقة بيئة العمل الخاص ، في حين يتم منح جميع المعلمين الذين انجزوا الاختبارات وساعات التدريب المقررة شهادات معتمدة من مايكروسوفت ، يقومون على اثرها بنقل جميع هذه التجارب الى الطلاب وكذلك تدريب المعلمين الاخرين بصفتهم مدربين معتمدين من مايكروسوفت ، وتعد هذه الخطوة طفرة نوعية لدولة الامارات العربية المتحدة والمنطقة لكونها الاولى على مستوى العالم.
وستقوم مايكروسوفت من خلال هذه المشاركة بحوارات هادفة مع صناع القرار من أجل تحسين الفصول الدراسية الحديثة للطلاب ، علماً أن الوصول الى هذا الهدف الطموح يحتاج إلى اقتصادات تتمتع بالقوة والقدرة على مواجهة كل التحديات ، لذلك يساهم معرض بت الشرق الأوسط في إدراك الدور المتغير للتكنولوجيا داخل الفصول الدراسية ، وكذلك وضع استراتيجيات خاصة بالتحول الرقمي تركز على الطالب والمعلم".
قالت سونال غيلاني مديرة الفعاليات لدى بت الشرق الأوسط وأفريقيا "تفخر الإمارات دائماً بتقديم مناهج تعليمية ملهمة قائمة على التميز والابتكار والتقدم ، ويدعم معرض بت السنوي رؤية المنطقة لتصبح الوجهة التعليمية الرائدة في العالم ، والتي تتوافق أيضاً مع رؤية "مئوية الإمارات لعام 2071 ."
اثنان من كل ثلاثة أطفال بدأوا رحلتهم المدرسية للتو سيجدوا أنفسهم في وظائف لم تكن موجودة بعد وذلك وفقًا لتقديرات WEF الأخيرة ، لذا نحتاج إلى الارتقاء بمستوى هذا التحدي ، وتحمل مسؤولية اعداد جيلنا للعمل على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها ، علماً أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف ، وتؤمن مايكروسوفت أن المعاهد التعليمية يجب عليها أخذ دوراً هاماً في تقديم التدريب على المهارات السلوكية والتعاونية وتوفير خبرات تعلم تتمحور حول الطالب ".