اختتم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأربعاء، أعمال الدورة الحادية عشرة للعام الجاري 2018 التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى، وبرعاية " الرياض" الإعلامي.
وأكد عبدالله بن عبدالملك المرشد نائب الرئيس لقطاع التسويق والبرامج في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في دورته الحادية عشرة قد حقق أهدافه، مجسداً صورة واضحة الملامح لمفهوم الشراكة التي تربط بين الهيئة وبين القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء. مبيناً أن الملتقى شهد خلال سنواته العشر الماضية الكثير من التطورات على مستوى التنظيم من جهة وعلى مستوى التنمية السياحية وأثرها في الاقتصاد الوطني من جهة اخرى، الأمر الذي حقق نقلات كبيرة على مستوى الوعي بأهمية صناعة السياحة كونها أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني.
وأشار المرشد، الى أنه جرى خلال أعمال الملتقى التي استمرت لأربعة أيام، توقيع أكثر من 120 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين عدد من الجهات الممثلة للقطاع السياحي والتي تشمل مجال تنظيم الرحلات السياحية، مجال الاستثمار السياحي، الرى جانب قطاع الايواء والفندقة وجميع المجالات المتصلة بشكل مباشر بالقطاع السياحي.
وشهد الملتقى تكريم 38 فائز بجوائز التميز السياحى، اضافة الى عقد مؤتمراً موسعاً استمر على مدار 3 أيام تضمن أكثر من 16جلسة عمل ونقاش حول القضايا والموضوعات المتعلقة بصناعة السياحة والسفر في المملكة وبحث سبل تطويرها، بمشاركة أكثر من 70 مسؤولًا وخبيرًا محليًا ودوليًا من المختصين في قطاعات السفر والاستثمار السياحي وصناع الأعمال، حيث ركز الملتقى في دورته الحالية على جذب وتنشيط الاستثمار السياحي بوصفه رافدا اقتصاديا هامًا من روافد الدخل القومي غير النفطية وتوفير فرص العمل للمواطنين".
كما شهد المعرض حضور وتفاعل من الزوار الذين تجاوز عددهم اكثر من 30 الف زائر من المستثمرين والمهتمين والاعلاميين وجذب انتباههم تنوع مشاركة اكثر من 200 جهة متنافسة من القطاعيين العام والخاص في المجال الاستثماري السياحي .