واصلت «الرصاصي للعطور» تسجيل معدلات نمو ملحوظة في المبيعات بزيادة بلغت 6 بالمئة خلال عام 2017، متفوقة بذلك على توقعات غرفة صناعة وتجارة دبي البالغة 4.9 بالمئة لقطاع التجزئة ككل.
وأرجع سليم كالسيكار، المدير الإداري لعلامة الرصاصي للعطور، الأداء القوي للشركة إلى التنوع المستمر في منتجات العلامة، وازدياد الطلب على العطور التقليدية كالابتكارات القائمة على العود، فضلاً عن نشوء جيل جديد من العملاء الشغوفين بتراثهم العريق، ما أدى إلى ارتفاع مبيعات البخور بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي، والزيوت العطرية بنسبة 5 بالمئة.
وقال: "إن التزامنا بتوفير أعلى قيمة وجودة عبر تشكيلتنا المتنوعة من العطور المعاصرة والتقليدية هو جوهر نجاحنا المستمر. وقد ساعدنا ذلك إلى جانب سمعتنا القوية في المنطقة، ونهجنا في تلبية احتياجات العملاء، على الحفاظ على مكانتنا في هذه الصناعة الإقليمية التنافسية للغاية، والتي غالبا ما تواجه مجموعة جديدة من التحديات مع استمرار دخول علامات تجارية عالمية إلى أسواق المنطقة."
وأضاف كالسيكار: "تماشياً مع الاتجاه المتصاعد لخلط الروائح التقليدية والحديثة، تتعاون الرصاصي مع بعض أفضل دور العطور في العالم لتشكيل الخلطات المبتكرة الملبية لاحتياجات الجمهور الشاب، ونستكمل هذا المزيج بفن التغليف الحديث والحفاظ على التراث والتقاليد. ونستعد خلال عام 2018 لطرح العديد من المنتجات الجديدة والمثيرة ونحن واثقون من أنه سيكون عامًا مثيرا آخر للرصاصي."
كما يعزو السيد كاليسكار نمو الرصاصي في عام 2017 لاستمرار استثماراتها في مجال التجزئة. حيث افتتحت الشركة 10 متاجر جديدة العام الماضي بما فيها نقاط البيع في ميركاتو والوحدة مول، في حين خضعت عدة منافذ أخرى للتجديد الشامل وافتتحت صالة مخصصة لكبار الشخصيات كجزء من استراتيجيتها لتوفير تجربة متميزة للعملاء.
وتشمل خطط التوسع الطموحة للرصاصي افتتاح 15-20 متجراً جديدا في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2020 مع إمكانية استكشاف المزيد في الفرص الأخرى.
وانطلاقاً من تاريخها الممتد على مدى 4 عقود نجحت خلالها في المزج بين أجود أصناف العطور التي تحتفي بالنسيج الثقافي الغني لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، تفخر علامة الرصاصي بامتلاكها معرفةً لا مثيل لها بأرقى التقاليد المتبعة في صناعة العطور الشرقية. وتشارك عائلة كالسيكار عن كثب في جميع جوانب الأعمال لضمان أعلى المعايير عبر كامل سلسلة التوريد، ابتداء من مصادر المكونات الخام إلى التطوير وانتهاء برفوف المتاجر.