دشنت "زين السعودية" مؤخرا برنامج المدربين الداخليين للعام 2018 حيث يستهدف تعزيز القدرات البشرية لموظفي الشركة، بما ينعكس إيجابا على بيئة العمل، ويرفع مستوى الكفاءة في الأداء، والجودة في المخرجات.
من جهته قال فارس الزهراني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال المؤسسي بالإنابة في "زين السعودية": يعمل برنامج المدربين الداخليين، على تمكين موظفي الشركة من استثمار الوقت والمكان والمعرفة، بما يعزز من قدراتهم وإمكاناتهم الذاتية والمهنية، ويعمل على تطوير الكفاءات والقدرات.
وأوضح الزهراني: "تدعم زين السعودية موظفيها عبر بناء القدرات، مما يمكّن الشركة من الاستفادة منها، ونعد ذلك استثمارا حقيقيا سيطوّر من موظفي الشركة، وينعكس إيجابًا على معدلات كفاءة الأداء، وجودة الإنجاز. كما أن تطوير قدرات موظفي الشركة، سيتم عبر خلق برامج تدريبية تتعلق بمجال وبيئة العمل من جانب، وجملة من المهارات والمعارف ذات العلاقة بالبيئات الاحترافية. تحرص الشركة على أن تستثمر في رأسمالها البشري، وتفعيل استدامة التطوير والنمو، لتحقق بذلك معدلات عالية من التناغم والانسجام داخل بيئة العمل، لا سيما وأن الشركة تمتلك بيئة عمل عصرية وشابة متجددة بكفاءة طاقاتها ومهنيتهم العالية".
وشدد الزهراني على أن الكوادر البشرية التي تعمل في "زين السعودية" تمتلك الكثير من الكفاءة والمهنية، وما يؤكد ذلك إسهامها بدورٍ مؤثر في تحقيق النتائج المالية الإيجابية خلال العام المنصرم، مضيفًا "برنامج المدربين الداخليين سيجعل الموظفين ذوي الخبرة الذين بإمكانهم تقديم برامج تدريبية أمام فرصة ثمينة لتقديم ونقل المعرفة Knowledge Transfer إلى بقية زملائهم، وذلك بالتنسيق مع قطاع الموارد البشرية والاتصال المؤسسي، حيث يتم التأكد من قدرات المدرب، ومدى تمكنه، وجودة المادة العلمية التي يقدمها من خلال إخضاعها للتحكيم العلمي من قبل لجنة متخصصة ومؤهلة في الجانب ذاته، ومن ثم يتم الإعداد لعقد الدورات التدريبية ضمن برنامج سنوي محدد المواعيد على مستوى المملكة بالكامل"·
وفي ختام تصريحه قال الزهراني: " إن هذه المبادرة تمثل إحدى المبادرات التي تقدمها "زين السعودية" من (موظفيها) ولـ(موظفيها) في الوقت ذاته، بهدف تعزيز بيئة العمل الداخلية وتحفيز روح الفريق الواحد، بالإضافة إلى رفع مستوى المعرفة والكفاءة المهنية لدى الموظفين.